فى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، جلست "شيماء" على أحد المقاعد أمام قاعة المحكمة، تنتظر دورها للمثول أمام القاضي لسماع أقوالها فى دعوى الخلع المقامة منها ضد زوجها.

وقالت شيماء لـ"الوطن" : تزوجت من "عامر" بعد حب دام 11 سنة، واكتشفت أنه مريض بـ"انفصام الشخصية"، وحاول يقتلنى مرتين".

وتابعت: "هو من عيلة ميسورة الحال، إلا أنه كان يسرق فلوس من والدته دائما، وكنت أحس أن اخواته بيهينوه رغم أنه أكبرهم سنا، وشخصيته ضعيفة بس كان يحاول يثبت العكس بضربي وإهانتي قدام الناس".

وعن محاولتى قتلها، قالت شيماء إن المرة الأولى حين منعها من دخول المنزل بسبب استمرار الخلافات بينهما، إلا أن أحد الجيران مكَّنها من الدخول بصحبة نجلها البالغ من العمر 11 عاما، ولما عاد زوجها فوجئ بها، فأمسك بـ"مفك" وحاول قتلها هي ونجلها، وتمكن الجيران من إنقاذها بعد سماعهم صرخاتها.

أما المرة الثانية كانت بسبب خلاف مادي، فحاول خنقها بـ"إيشارب"، وحاول نجلها إنقاذها واتصل بالنجدة التى حضرت على الفور وألقت القبض على زوجها، إلا أنها تنازلت عن المحضر. 

وزادت شيماء: "كان دائما يشعر بنقص بداخله وكان يشك بى دائما ويقفل الباب بالسلاسل الحديدية ويسيبنى لوحدى في البيت بحجة أنه يغير عليا".

وكانت المرة الأخيرة بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير، حيث قام زوجها بإحداث إصابات فى جسده، وتوجه إلى قسم الشرطة وحرر ضدها محضرا اتهمها فيه بإحداث إصابته ومحاولة قتله، وقالت "اتسبب في احتجازي لمدة 3 أيام، حتى أثبتت التحريات كذب روايته، وبعد الإفراج عني لجأت إلى المحكمة لتخليص نفسي منه".