رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

منى المنصوري: "إعلانات مصممي الأزياء عن فساتين بملايين الدولارات مستفزة"

كتب: الوطن -

03:21 م | الأحد 10 فبراير 2019

منى المنصوري:

اعتبرت مصممة الأزياء الإماراتية منى المنصوري، أن إعلان بعض المصممين عن تقديم فساتين تقدر قيمتها بملايين الدولارات نوع من الاستفزاز والفقر في الإبداع والهروب من الواقع والبحث عن إثارة فقاعة إعلامية، مؤكدة أن دور الموضة العالمية لديها وسائل مبتكرة للإبهار من خلال الإبداع في التصميم والتجديد في "مكياج" العارضات، وحسن اختيارالإكسسوارات المصاحبة للفساتين بالإضافة إلى الديكور.

وقالت منى المنصوري إن بعض مصممي الأزياء الذين يعلنون عن تقديم فساتين بأسعار خيالية تصل إلى ملايين الدولارات ليس لديهم إبداع، لذلك يحاولون جذب أنظار الناس إليهم من خلال ادعاء أن الفستان باهظ الثمن فقط، وهو الأمر الذي اعتبرته يدخل ضمن نطاق الـ"شو الإعلامي" واستفزاز الناس البسيطة التي لا تمتلك القدرة على الزواج أو حتى تدبير نفقات حياتها اليومية.

وأكدت أن المصممين العالمين ودور الموضة العالمية مثل "شانيل"، و"دولشي آند جابانا"، و"كريستيان ديور"، تعتمد على وسائل للإبهار من خلال الـ"مكياج"، والتصميميات والقصات الجديدة والاكسسوارات الجديدة، والديكورات الخاصة بمسارح عروض الأزياء، لإضفاء لمسة من الإبهار والفخامة عليها.

وقالت: "لم تقم أي دار من هذه الدور بتصميم فستان قيمته مليون أو 5 أو 10 ملايين دولار كما يدعي بعض الباحثين عن الشو والفرقعة الإعلامية لضمان البقاء على الساحة لأطول فترة ممكنة بعد أن شعروا بالتهديد والخطر القادم على بقائهم من مصممين شباب لديهم القدرة على الإبداع والإبهار والتجديد وليس التقليد".

وتساءلت: "هل أي مصمم يعلن عن فستان عليه قطعا من الألماس لديه شهادات تؤكد أن الألماس والمجوهرات المستخدمة حقيقية وموثقة، وكيف يتم تركيب هذا الكم من المجوهرات والألماس على القماش وكيف يتم نزعه بعد العرض كما يدعي البعض"، مشيرة إلى أن فستان الزفاف يستغرق تصنيعه من شهرين إلى 3 شهور منذ بداية التصميم والقص وبدء التفصيل والقيام بعملية شك "الشوارفسكي"، و"التول"، والورود يدويا وبالتالي يتبادر سؤال إلى الذهن وهو ما هو الوقت الذي يحتاجه أي مصمم لعمل فستان مرصع بالألماس والأحجار الكريمة كما يدعي البعض؟.

وأكدت "المنصوري"، أن هناك مجموعة من المصممين الشباب المبدعين الذين ظهروا على الساحة يقدمون تصميمات رائعة تهدد عرش بعض المتواجدين من غير المبدعين، لذلك يسعون إلى الفرقعة من أجل لفت الانتباه إليهم والبقاء على الساحة لأطول فترة ممكنة.

وقالت: «إذا كان المصمم صادق فيما يدعيه فكيف يتم خروج فستان بهذا السعر وهذا الكم من المجوهرات إلى دولة أخرى للمشاركة في عرض أزياء بدون بوليصة تأمين على المجوهرات الموجودة به"، مضيفة أنها حينما تنقل حقائب الفساتين التي تشارك بها في عروض أزياء خارج الإمارات تقوم بدفع رسوم جمركية عليها، فهل يمكن دخول الفساتين المرصعة بالمجوهرات إلى دولة أخرى بدون جمارك.

وتابعت: "الألماس الحر يجب أن يكون له شهادة تثبت حقيقته ولكن البعض يقوم بتطريز بعض الفساتين بقطع من الشوارفسكي أو الكريستال ويدعي أنها من الألماس".

وأشارت إلى أن أقرب التصميمات إلى قلوب الناس هي التي تتميز بالبساطة والفخامة فى نفس الوقت، بعيدا عن الأسعار الخيالية لأن الأصل في التصميم هو الإبداع، وتقديم كل ما هو جديد بجانب اختيار نوعية الأقمشة والتطريزات والتركيز على الألوان التي تناسب ظروف ومكان وتوقيت العرض، وتتماشى مع فصول السنة لأن المصمم المبدع هو القادر على خطف أنظار الجميع بجمال ما يقدمه حينما تختلط خطوط الموضة مع الإبداع وليس بقيمة الفستان.

الكلمات الدالة