اتهامات بالعنصرية، طالت ماركة الأزياء العالمية الشهيرة "جوتشي"، بسبب سترة سوداء توضع على الوجه، فتغطيه كاملا وتبرز فقط شفاه حمراء، طالت الاتهامات الإساءة إلى ذوي البشرة السوداء والسخرية منهم.

من جانبها، اعتذرت "جوتشي"، عن طرح تلك السترات وأعلنت سحبها من جميع المحال التجارية الخاصة بها، وكذلك من موقعها الإلكتروني، بعد تلك الاتهامات.

و"جوتشي" ليست أولى الماركات العالمية التي تطرح ملابس ثم تعتذر عن طرحها، فيما بعد بسبب اتهامات بالعنصرية بحسب "واشنطن بوست".

ويعرض التقرير التالي أبرز الملابس التي طرحت، وأحدثت ضجة وأزمة كبيرة بسبب العنصرية.

1- "برادا"

في ديسمبر من العام الماضي، طرحت "برادا"، إكسسوارات "وسلاسل مفاتيح"، في متجرها بميدان سوهو بنيويورك، وواجهت العديد من الانتقادات، بسبب كونه قردا لونه أسود، وله شفاة حمراء غليظة، في موقف مشابه تماما لـ"سترات" جوتشي، واتهمت بالعنصرية ضد "السود".

ومن جانبها، اعتذرت "برادا" على تويتر عن "المساكات المسيئة"، وقالت إنها سحبتها من المتاجر، وفق لـ"جارديان".

2- H&M

واجهت ماركة الأزياء الشهيرة H&M، اتهامات بالعنصرية ضد ذوي البشرة السمراء أيضا، وذلك بطرحها "سويت شيرت" أطفال مكتوب عليه "Coolest monkey in the jungle"، وارتداه طفل داكن البشرة في إعلانها عنه.

وأدى طرح قطعة الملابس هذه ضجة كبرى في إفريقيا، خرج على إثرها مظاهرات رافضة لها، ومطالبة بمقاطعة الماركة، وبدورها اعتذرت عنه كذلك، وقررت سحبه من متاجرها.

3- "دولتشي آند جبانا"

اتهمت شركة "دولتشي آند جبانا" الشهيرة بطرح أزياء تسيء إلى الصين، واضطرت على إثره إلغاء عرض أزياء العام الماضي في "شنجهاي".

وهددت الصين بمقاطعة جميع منتجات ماركة "دولتشي آند جبانا"، وذلك بسبب فيديو إعلان ترويجي، ظهرت فيه فتاة صينية لا تستطيع أكل المكرونة أو البيتزا أو الكانيلوني بواسطة "تشوب ستيكس"، وهي العصيان الشهيرة التي يستخدمها الصينيون في تناول الطعام، وذلك بحسب "نيويورك تايمز".