أقامت "هبة ع. ا." دعوى طلاق للضرر من زوجها "كريم ز." بمحكمة الأسرة في دمياط، معللة ذلك بتعرضها للضرب والسب والإهانة وطردها من منزل الزوجية.

وقالت المدعية في دعواها، إنها "زوجة للمدعى عليه بصحيح عقد شرعي المؤرخ 9-6-2006 وقد دخل بها وعاشرها معاشرة الأزواح، ولا تزال في عصمته وطاعته حتى الآن، حيث أن المدعى عليه قد أساء عشرة المدعية بما لا تستطيع معه دوام العشرة بين الزوجين، حيث أن المدعى عليه قد دأب على سب وضرب المدعية وإهانتها والإساءة إليها وسوء المعاملة وطردها من مسكن الزوجية، والاستيلاء على منقولاتها الزوجية وعدم الإنفاق عليها وصغارها".

وتقدمت المدعية لمكتب تسوية النزاعات لحل النزاع وديا، إلا أنه لم تتم التسوية لحفظ الطلب لعدم حضور المدعى عليه، الأمر الذى حدا بها إلى إقامة دعواها بغية القضاء لها بطلباتها سالفة البيان، وحيث أرفق ملف التسوية وقدمت المدعية سندا لدعواها حافظة مستندات طويت صورة ضوئية من زواج المدعية بالمدعي عليه طالعتها المحكمة وألمت بها.

وبسؤال شهود المدعية شهدوا "بقيام المدعي عليه بالتعدى على المدعية بالسب والضرب، علاوة على عدم إنفاقه عليها وعلى أطفالها، وعدم إمكانية استمرار العشرة فيما بينهما"، وحيث أن المحكمة قررت إنهاء حكم التحقيق وإعادة الدعوة للمرافعة والتي تداولت بالجلسات وفيها مثل طرفي التداعي حيث حجزت المحكمة الدعوى ليصدر فيها الحكم.

وقضت المحكمة بتطليق المدعية من زوجها طلقة بائنة للضرر، وألزمت المدعى عليه بالمصاريف ومبلغ 75 جنيها مقابل أتعاب المحاماة.