4 سنوات من الزواج شبه المستقر عاش فيها المهندس «شريف.م» 48 عامًا، برفقة زوجته «شاهندة.ا» 32 عاما ربة منزل، نشبت خلالها العديد من الخلافات الزوجية، لكنه لم يتوقع أن تصل حد الخيانة الزوجية، ليلجأ إثرها إلى المحكمة لإقامة دعوى «إثبات زنا» حملت رقم 3547/ 2018 بعدما ضبط والدة طفلته «جنا» برفقة «عامل الدلفري» في منزل الزوجية.

زواج عن قصة حب لكن سريعًا ما نشبت فيه الخلافات، يروي «شريف» لـ«هن»: «تزوجنا منذ حوالي 4 سنوات بعد علاقة استمرت نحو عام وسط معارضة الكثير لفارق السن بيننا وبعد الزواج بشهور بسيطة بدأت الخلافات بيننا بسبب مشكلات مع زوجتي الأولى التي كنت منفصل عنها وقت الزواج إلا أنني اضطريت لردها بعد شهور قليلة من زواجي من شاهندة ما دفعها لطلب الطلاق لكنها كانت حامل في طفلتي الثالثة فانفصلنا فترة وعدنا بعد الولادة».

علاقة غير مستقرة استمرت فترة، يوضح الزوج الأربعيني: «كان في بينا خلافات كتير لكن حاولنا نحلها فترة خصوصا إنها كانت عارفة إني راجل متجوز، وهي كانت مطلقة وكان عندي أمل لاستقرار الحياة بينا عشان البنت لكن بقالها فترة متغيرة معايا وبترفض يكون في بينا أي علاقة لما بروحلها في الإجازة».

شك في سلوكها بسبب تغير الطباع دفعه لمراقبتها: «تغيرها معايا من فترة خلاني أشك فيها خصوصا مع طلبها للفلوس الزيادة عن الحد كل شوية وتغيير باسورد التليفون والعصبية الزايدة وبقت تسيب البنت عند أمها بالأيام من غير مبرر خلاني أراقبها.. أيام كتير مكنتش بنام بسبب الشك وأفضل قاعد في العربية طول الليل عشان أفهم لحد ما راقبت تليفونها عن طريق أبلكيشن يحولي كل مكالمتها واكتشفت اتصالها بعامل الدلفري كتير بالساعات في أوقات مختلفة، وإنه بيطلع لها البيت وأنا مش موجود ويغيب وقت طويل معاها في الشقة ونصبت لهم كمين وجيت في يوم من غير ما أقولها ولاقيتهم في غرفة الزوجية في وضع مخل وعملت محضر بشهادة الشهود وحاليا هما محبوسين ولجأت للمحكمة عشان استكمل إجراءت القضية لأحصل على حضانة ابنتي بعدما أجريت تحليل DNA وتأكدت من نسبها لي».