"لجأت للمحكمة لتنقذني من جبروتها".. هكذا بدأ "خليل.ع"، تاجر سيارات استغاثته ضد زوجته المتجبرة أمام محكمة الأسرة ببنها قائلا، "أنا متزوج منذ 3 سنوات من امرأه جميلة، ولكن هي جميلة الوجه وقبيحة الطبع أنجبت منها خلال السنوات الثلاث ولدين توأم وخلال فترة ولادتها بدأت تشك بي لتأخري خارج المنزل، وبدأت تتنصت عليّ عندما أتكلم في المحمول، وتبحث في ملابسي عن أي شيء يدل على ما تتهمنى به أنني أخونها".

وأضاف، "أنا تاجر سيارات ودراجات نارية ومركبات توك توك ومعدات مصانع  وأحيانا أضطر للسفر والمبيت خارج المنزل سواء في المينا أو في أي محافظات أخرى بعيدة حيث أتسلم بضاعة وكانت زوجتي تعتقد أنني أكون مع سيدة أخرى".

وقال، "بعد أن تخطت زوجتي مرحلة الولادة اصطحبتها ومعنا الأطفال إلى أكبر الفنادق في القاهرة وسهرنا سهرة العمر ثم عدنا للمنزل ولم تنته المشاجرات والشكوك في (أنت بتعرف ستات كثير عليّ وأنا لازم أتأكد إن أنت ليس لك علاقة بأي امرأة أخرى".

وتابعت، "حاولت مرارا وتكرارا أبعد تفكيرها وشكوكها نحوي ولكن هيهات زاد الفراق بيننا وبدأت أضج وأمل من البيت، فخرجت ومكثت خارج المنزل 4 أيام وعندما عدت وجدتها عاملة لي كمين في الشقة ومعها أشقاءها الثلاثة، وافتعلت معي مشاجرة ولم أدر بنفسي إلا وأنا أضربها على وجهها، وبالتالي وجدت أشقاءها يضربونني على رأسي وفي أنحاء جسدى، وقام أحدهم بضربي بـ(الشلوت) في منطقة حساسة أفقدني رجولتي، وكانت هي الضربة القاضية لي".

وأوضح الزوج، "بعدها أخذوني إلى أحد الأطباء، وهنا علمت أننى أصيبت إصابة شديدة ربما تؤثر عليّ بقية حياتي، وبدأت أتعالج ولكن دون جدوى، وعندما قررت أن اتهمهم في محضر رسمي بالتسبب في إصابتي فوجئت بزوجتي تهددني بأنها سترفع عليّ دعوى خلع تتهمني فيها بالعجز الجنسي وتحرمني من الطفلين".

وأردف، "هنا قررت أن أعيش معها بقية عمري.. هكذا علشان خاطر أولادي ولكنها أصبحت متسلطة لدرجة أنها بدأت تعايرني بعجزي، الذي تسببت لي فيه هي وأشقاؤها، فلجأت إلى محكمة الأسرة، لتبحث لي عن حل معها أو توفق بيني وبينها لأعيش بقية حياتي بجانب أولادي".