تآمرت سيدة بريطانية تدعى "هايللي"، تبلغ من العمر 35 عامًا، مع عشيقها "جلين بولارد"، للتخلص من زوجها "راي ويذرال"، المريض بسرطان المخ، بحسب صحيفة "صانداي بيبول".

وضعت "هايللي" بمساعدة "جلين"، خطة محكمة للتخلص من زوجها من خلال تسميمه وتخديره باستخدام الحبوب المنومة والأنسولين.

وانتهى الأمر بـ"هايللي"، بأن أطقلت النار على زوجها، وصدر قرارا بسجنها مدى الحياة بسجن "رونزفيلد" في "سواري".

لم يستطع الزوج أن يبتعد عنها رغم محاولتها قتله، وظل يزورها بانتظام داخل السجن، حتى تلك اللحظة الذي كانا يحتفلا بذكرى زواجهما رغم خيانتها له.

تفاجئت "هايللي" من فعل زوجها، ورسمت له دمية تعبر من خلالها عن أسفها مبديةً اعتذارها، وكتبت عليها: "أنا آسفة جداً، وأحبك أكثر من أي وقت مضى، أنت وأطفالنا هم كل ما يهمني ولا شيء آخر، أقسم، ولا أحد سيفرق بيننا، كل حبي لك، هايللي".

احتضن راي "هايللي" في السجن، وكانا سعيدان للغاية برؤية بعضهما البعض، مدركين  تمامًا أنه المكان الوحيد الذي سيجتمعان فيه.