بدموع تساقطت من أعينها، وقفت "مروة.ع.ب"، 26 عاماً، أمام الأخصائية الاجتماعية بمكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بمركز سيدي سالم التابع لمحافظة كفر الشيخ، تقص معاناتها مع زوجها بعد زواج دام لعامين، طالبة الطلاق منه، رغم أنهما تزوجا عن قصة حب اقتربت من الـ3 أعوام.

وقالت مروة إنها "حصلت على ليسانس آداب من جامعة كفر الشيخ، وتعرفت على زوجها الذي يعمل مدرساً بإحدى المدارس خلال أدائها سنة الخدمة العامة، وجمعتهما قصة حب لنحو 3 أعوام، وبعدها ارتبطا رسمياً بعد موافقة الأهل وتمت مراسم الزفاف في جو يملؤه الحب في إحدى القاعات بسيدي سالم، واتفقا على تأجيل الإنجاب لفترة إلا أنه حدث حمل منذ الأشهر الأولى للزواج، وكان يرفض ذلك الحمل ويطالبني بالإجهاض لكنني رفضت، لعدم وجود سبب شرعي يجعلني أجهض طفلاً، وبعد شهور قليلة فوجئت أنه ليس طبيعياً، واكتشفت أنه يتعاطى المواد المخدرة".

أضافت مروة قائلة: "اعترضت على تعاطيه المخدرات فأكد أنه يتعاطاها فقط في الحفلات والمناسبات، وكنت أطلب منه أموالاً لشراء ملابس لطفلنا لكنه كان يتحجج بأنه ليس معه أموال، برغم دخله الجيد، وفوجئت بأنه ينفق أمواله على شراء الكبسولات المخدرة، ويهاجمني أثناء العلاقة الحميمة بيننا، لاحظت بتغير كبير فسألته عن تعاطيه المواد المخدرة فأكد أنه يتعاطاها، وطلبت منه الامتناع عنها لكنه طردني وضربني، وعدت لمنزل أهلي ورفضت أن أحكي لهم، وعاد ليصالحني ورجعت لمنزلي، بعد وعده بالامتناع عنها، لكنه منعني من الخروج والذهاب لأهلي، دون سبب، وفي إحدى المرات قال لي لن تخرجي من باب المنزل مرة أخرى، إنتي متغيرة في علاقتنا، يبقى في حياتك حد تاني، فاشتد الخلاف بيننا فقلت له "إنت تحولت لشخص مفترس جعلني أشعر بضيق والمخدرات السبب"، فضربني مرة أخرى وعدت لمنزل أهلي وطلبت منه الطلاق إلا أنه رفض فجئت للمحكمة لأطلب الطلاق والخلاص منه.