رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

دار نشر كتاب "لا تظلموا الملبن" تحذف الغلاف: "كأننا نشرنا صورة إباحية"

كتب: آية أشرف -

09:02 م | الجمعة 11 يناير 2019

كتاب لا تظلموا الملبن

نشرت الصفحة دار نشر الياسمين الرسمية على "فيسبوك" بيانًا يفيد بحذف الغلاف الخاص بكتاب "لا تظلموا الملبن"، والمُقرر صدوره بمعرض الكتاب المقبل.

وأكدت الصفحة أنها استنكرت الهجوم على الغلاف واسم الكتاب، وتضمن المنشور الآتي: "تلقينا بمنتهى الاهتمام ردود الفعل الهجومية وغير المبررة منطقيا على إعلان كتاب لا تظلموا الملبن، والحقيقة أن أي عاقل كان يمكنه أن يتبين أن هذا مجرد إعلان للكتاب وليس غلافه النهائي فهو صورة ومكتوب عليها وليس غلافا كاملا كباقي الأغلفة.. وقد نشرنا هذه الصورة كنوع من الدعايا وليس أكثر.. ولقد تلقينا سيلًا من الهجوم والسب والقذف غير مبرر وكأننا قمنا بنشر صورة إباحية.. بينما الموضوع أبسط من هذا بكثير".

وتابع: "الغريب أن يتم الهجوم بهذا الشكل السيئ على كتاب لم يتم طباعته ونشره بعد دون معرفة محتواه.. ونحن نوضح لجمهور دار الياسمين الذي يعرف جيدا ما هي دار الياسمين وماذا تقدم للمجتمع الثقافي أن الكتاب بالفعل كتاب ذو محتوى متميز وشديد الأهمية، حيث يناقش كل قضايا المرأة والتعدي عليها فعلا وقولا.. وقد اختارت مؤلفة الكتاب هذا العنوان بعد مشاورات عدة بناء على أن مسمى الملبن ذاع صيته مؤخراً في وصف المرأة المصرية وأنها لا تقل شيئا عن المرأة الأجنبية التي يلهث خلفها ذكور الشرق".

واختتم البيان: " قمنا بحذف الصورة ليس خوفا أو تراجعا ولكن منعا لهذا الهجوم المسيء على أن يتم نشر الغلاف الأصلي للكتاب في غضون 48 ساعة بإذن الله وشكرا لحسن تفهمكم".

 

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا صباح اليوم، صورة لغلاف كتاب يحمل عنوان "لا تظلموا الملبن"، وصورة مؤلفته حسناء الحسن، والذي قيل إنه سيتم طرحه للقراء في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخمسين، خلال الفترة من 23 يناير حتى 5 فبراير بمركز المعارض الدولية الجديد بالتجمع الخامس.

وأثار الغلاف وعنوان الكتاب حفيظة الكثير من رواد مواقع التواصل، إذ اعتبره البعض مسيئًا إلى المرأة المصرية بوصفها بكلمة شائعة قد تحمل إساءة عند استخدامها في سياق مختلف، ما أوحى للبعض أن الكتاب قد يحمل مضمونًا إباحيًا، غير متناسب مع طبيعة القارئ المصري، ما تسبب في توجيه انتقادات حادة إلى كاتبته ودار "الياسمين" للنشر، الذي أعلن عنه عبر حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك".