رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

البخل يدفع سيدة لخلع زوجها السبعيني بعد 3 سنوات من الزواج

كتب: هارون أمين -

03:31 ص | الجمعة 04 يناير 2019

صورة أرشفية

تجلس سيدة في العقد الخامس من عمرها داخل إحدى قاعات محكمة الأسرة في الجيزة، لمتابعة نظر دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها السبعيني، علامات الحزن لم تفارق وجه السيدة "ك. م"، 55 سنة، وتحدثت لـ"الوطن" عن مآساتها وتفاصيل دعواها بعد 3 سنوات فقط من الزواج.

"تزوجت من زميل لي في العمل وقت أن كان يتولى إدارة العلاقات العامة في أحد البنوك واستمر الزواج 3 سنين ومحصلش خلفة منه عشان كان كبير وعنده 67 سنة، وكمان كان متزوج قبل كدة ولديه أبناء كبار مسافرين بإحدى الدول في الخارج" بتلك الكلمات شرحت السيدة تفاصيل دعواها موضحة أن الأسباب الأولى لزواجي من"أ. م" هو الهروب من الوحدة والثاني هو الجلوس مع والدتي للقضاء على لحظات الملل من الوحدة لأمي صاحبة الـ 90 عامًا.

وأضافت الزوجة "إنني لم أعش في منزله وسكن معي في بيتي وأخدت قرار أنه هو الشخص المناسب للزواج مني، خصوصًا بعد خروجه على المعاش لتجاوزه سن 60 عامًا".

وتسترجع صاحبة الدعوى ذكرياتها في الزمن الماضي قائلة: ''بعد انفصالي من زوجي السابق منذ أكثر من 15 سنة لم يشغلني سوى عملي في البنك ورعاية والدتي المسنة لأنها أغلى شيء في حياتي وتخيلت في وجداني أن (أ. م)هو الراجل المناسب لي علشان خاطر ظروفي الأسرية".

وتشكي الزوجة أن زوجها بعد الزفاف انكشف على حقيقتة -على حد قولها - وظهر قناع وجهه الذي كان يتظاهر بالكرم والجدعنه المزيفة وبدأت تفوح منه رائحة البخل والجشع وحب النفس في تصرفاتة داخل البيت.

وذكرت أحدى المواقف للبرهان على كلامها قائلة: "في يوم كنا نتناول وجبة الغداء وكان يوجد على السفرة أكثر من نوع للطعام وأصابني صدمة عندما قال لي ليه الأكل ده كله على السفرة وقتها شعرت أنه بخيل ولكن أسرتها في نفسي ومتكلمتش من تأثير صدمة الموقف"، وأشارت الزوجة أن "أ. م" كان يتقاضى راتب 15 ألف جنيه وأولاده لا يطلبون منه أي جنيه.

وتابعت "ك. م"، "من المؤسف أنه لا يشاركني في مسؤولية المنزل ويتركني اتحمل جميع المصاريف وحدي واشتكت قائلة أنني لم أشعر بوجودة معي في البيت، لأنه لم يتحمل مسؤولية المنزل مثل الرجالة"، على حد قولها.

وضربت مثلا قائلة: "أنه كان يقضي يومه بخروجه كل يوم من المنزل إلى النادي وبعد قضاء وقت في حمام السباحة وهي هوايته المفضلة يجلس مع أصدقائة ثم يعود إلى البيت للنوم فقط".

وأضافت أنه لا يمارس أي نشاط داخل المنزل غير مشاهدة التلفاز والأكل والنوم، مضيفة: "بصراحة مستحملتش الحياة معاه وحتى لما عاتبتة بكدة وقولت له أنا مش حاسة بوجودك معي متكلمش وتاني يوم ذهبت للعمل بالبنك رجعت لقيتة لم هدومة ومشي من البيت وعندما سألت عليه أصدقائة تعددت الروايات منهم من قال لي في دار المسنين وميعرفش فين بالضبط وآخرين قالوا لي نحن شاهدناه صدفة جالسًا بأحد الأندية ولما تقابل مع زملائي سلم سريعًا عليهم ولَم يتوقف بضعة ثواني وخرج من النادي ومرديش ينتظر لم قولنا له زوجتك بتسأل عليك وعاوزة تطمئن عليك".

وعبرت عن فقدان الرجاء والأمل في عودة زوجها للمنزل موضحة أنها حاولت التواصل معه بشتى الطرق ولكن "للأسف معرفتش استدل على مكانه ولي 3 سنوات على هذا الحال ولَما يأست لجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، وحملت الدعوى رقم 548 لسنة 2017".

الكلمات الدالة