"عظمة على عظمة ياست" الجملة الشهيرة التي أصبحت علامة في عالم الفن، والتي يجهل الكثيرين معرفة أصولها وقائلها، وصارت هذه الجملة أول ما يخطر ببالنا حينما نريد التعبير عن إعجابنا بمدى جمال وعظمة غناء وأداء أم كلثوم.

وتزامنًا مع ذكري ميلاد كوكب الشرق"أم كلثوم"، اليوم 31 ديسمبر، رصدت "هُن" قصة صاحب هذه العبارة ومعشوق أم كلثوم الأول.

ترجع أصول هذه العبارة إلى الحاج سعيد الطحان، الذي كان يُعرف عنه هوسه وحبه الشديد لصوتها، ولقب بـ"مهووس أم كلثوم"، أو"مجنون سوما"، جاء من طنطا حاملًا جلبابه على كتفه وأخر يرتديه، عشقا في صوت الست، فكان من أعيان طنطا وأغنى رجالها.

 وكان يحرص على التواجد في الصف الأول، وكان يصطحب عائلته لحضور حفل أول خميس من كل شهر سواء كان في باريس أو القاهرة أو أي مكان في العالم. 

ظل ينادي بها أم كلثوم دائمًا في جميع حفلاتها، وكانت تتفقده كل حفلة، حتى أنه لم يظهر في إحدى الحفلات لتكتشف أنه خسر أمواله وباع أرضه، وفي مرة أثناء قدومه للحفلة سقط منه مبلغ كبيرًا حصل عليه من البنك لتعجله لحضور الحفلة فتم سرقته.

وأرسلت إليه الست راديو هدية ليسمعها في طنطا وأعادت له الأرض التي قام ببيعها وأرسلت له رسالة محتواها: "اسمعني من الراديو كل حفلة".