رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«سميرة» تطلب الطلاق من مدرس ألماني: «متحرش.. وأنا عندي بنات»

كتب: دعاء الجندي -

04:07 م | الأحد 23 ديسمبر 2018

«سميرة» تطلب «الطلاق» من مدرس ألماني: «متحرش.. وأنا عندي بنات»

9 سنوات من الزواج قضتهم السيدة الثلاثينية «سميرة. م» مدرسة اللغة العربية، برفقة زوجها الأربعيني «علاء. م» مدرس اللغة الألمانية في إحدى المدارس الثانوية في القاهرة، كونت خلالها أسرة من طفلتين إحداهما 4 أعوام والأخرى 8 سنوات، انتهت بإقامتها دعوى «طلاق» حملت رقم 1628/ 2018، بعدما تضررت مما وصفته سلوك زوجها المتهم بـ«التحرش».

«جوزي كان عينه زايغة دايمًا لكن مكنتش أتوقع إنها توصل لمد الإيد وقلة الأدب على بنات الناس».. كلمات بدأت بها «سميرة» حديثها عن زوجها لـ«هن»، موضحة: «اتجوزنا من 9 سنين كنا بنحب بعض اتعرفنا في المدرسة.. من يوم ما عرفته كان بتاع بنات ويجري ورا دي ويسيب دي وكنت عارفة إن البنات في المدرسة بتحبه بس كنت بقول مراهقة بنات وعادي لأنه مش متجوز.. وبعد ارتباطنا كنت بعمل عاقلة وإن دول مجرد بنات عادية وبتحب مدرسها وبطنش وأكبر دماغي لأننا في مجال واحد وفاهمة دماغ البنات الصغيرة.. وكنت فاكرة إن جوزي محترم وبيصدهم زي ما كان مفهمني دايما».

حياة شبه عادية وهادئة عاشتها الشابة الثلاثينية برفقة زوجها حتى بدأت تكتشف ملاحقته للفتيات: «كنت بلاحظ تعامله بزوق زيادة عن اللزوم مع أمهات الطالبات ويدلع البنات وأقول زي إخواته الصغيرين.. أول سنتين مكنتش ملاحظة حاجة بس بدأ الموضوع من موقف مرة أخدت تليفونه أعمل منه مكالمة ولاقيت الفيس بوك بتاعه مفتوح وشوفت رسائل مش محترمة مع بنت عنده في درس ووقتها أخدت موقف إنه ازاي يتعامل كدا وكنت هنفصل عنه كنت خلفت بنتي الأولى لكن اعتذر ووعدني إنه مش هيعمل كدا تاني ورجعنا».

خيانات متكررة من زوجها دفعت «سميرة» لمراقبته زوجها اكتشفت الصدمة: «من وقت ما رجعنا وأنا مش مرتاح له بفتش دايما وراه أول فترة كان كويس وخلفت بنتي التانية في هدوء.. لكن قبل ما أتم الأربعين كنت مكتشفة خيانته مع بنت كانت عنده في المدرسة وعرفت بعد كدا إنها اتجوزت واطلقت وهي في الكلية.. ووقتها كالعادة كانت مبررات إني مش مهتمة بنفسي عشان الحمل وغيره وسكت.. لكن أخر موقف كان غير لما ألاقي بنت على فيسبوك بتقول إنه اتحرش بيها وتعمله محضر هستنى ايه تاني سمعتي بقت في الأرض والناس بتبصلي وحش عشان جوزي متحرش.. خلاص هو بقى مريض وأنا خايفة على بناتي اللي ما يراعيش ربنا في بنات الناس هيعمل ايه في بناته».

محاولات للصلح رفضتها الزوجة بعدما فقدت الأمل في صدقه: «بقالي شهرين في بيت أهلي ورافض يطلقني بيقولي معملش كدا واتحايل عليّ كتير لكن مفيش فايدة.. مش هنسى نظراته للبنات في أماكن حساسة كنت بشوفها بعيني وكنت بسكت وأحاول أعدي عشان عيالي لكن بعد الفضيحة دي مش حقدر أسكت تاني ولا استنى أما يتحبس.. منه لله شوه سمعتي وسمعة بناتي».

«سميرة.م.. وعلاء.م» أسماء مستعارة لأشخاص يعيشوا بأحد أحياء القاهرة الكبرى، رفضت الزوجة ذكر اسمها حرصًا على سلامتها.