استنكر صبري عثمان، المنسق العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة، خطبة طفلين بكفر الشيخ، قائلا، "دائما ما تكون الظروف الاقتصادية هي السبب الرئيسي لزواج الأطفال، حيث إن الأب يريد أن يزوج ابنته صغيرة السن للتخلص من مصروفاتها، بينما هذه الواقعة مختلفة، وتكررت في الدقهلية العام الماضي، فهذه عادات اجتماعية لا يريد الناس تغييرها".

وأضاف "صبري"، خلال مداخلة هاتفية خلال النشرة الإخبارية لقناة "TEN"، اليوم، أن "مبررات والدة الطفل بأن هذه الخطوبة تحفيز للولد لكونه يُحب البنت ومتعلق بها ويعمل مع والده في أعمال التجارة في غير أوقات الدراسة غير مقبولة، وتم إعلامها بأن هذه الخطوبة مخالفة للقانون ومتعارضة مع الدستور".

وأشار إلى أن الدولة ملتزمة بحماية الطفل من كل أشكال العنف الإساءة، وما حدث انتهاك لحقوق الطفل، وإساءة للأطفال من قبل أهاليهم، وأخذنا عليهما تعهدا بعدم زواجهما قبل إتمام 18 عاما، مناشدًا وسائل الإعلام بعدم عرض صور خطبة هؤلاء الأطفال مرة أخرى.

وتابع، "إذا كانت الأسر تنتهك حقوق الطفل، فنحن كدولة علينا واجب بعدم السير في هذا الاتجاة ووقف انتهاكات حقوق الأطفال"، مؤكدا أن السبب الرئيسي لتكرار مثل هذه الواقعة هو عدم وجود عقوبة رادعة لهذه الأفعال.