كتب: الوطن -
03:41 م | الأربعاء 12 ديسمبر 2018
قضت محكمة برياطنية ببراءة أم من حادثة غرق ابنها أوليفر رودي في البانيو حينما تركته وذهبت لتتفقد الغسيل في الطابق السفلي، وذلك بعد أن استمعت لأقوالها واطمأنت لأنها لم تكن السبب.
ويبلغ الرضيع من العمر 13 شهرا، وتعود أحداث الواقعة لشهر يونيو الماضي وفق "ميرور"، حيث كانت الأم برفقة ابنها بينما كان يستحم في الطابق العلوي، بحسب ما روت للمحكمة، وذهبت لمدة دقيقتين لإخراج الغسيل من الغسالة في ذات المنزل بالطابق السفلي، وعادت لتطمئن على الطفل فوجدته يلعب بالماء ويمرح.
اطمأنت الأم على طفها فخرجت مرة أخرى "لتطبيق الغسيل"، ما جعلها تترك الطفل لمدة أطول، وفجأة سمعت أحد أطفالها يصرخ فتوجهت فورا إلى أوليفر لتجده فارق الحياة وغارقا تحت الماء.
اتصلت الأم بالإسعاف التي لم تتمكن من إنعاش قلب الطفل ومات على الفور، ووقعت تلك الحادثة بمدينة بوسطن البريطانية.
قالت المحكمة إن الوفاة عرضية، حيث لم تكن الأم مع طفلها فعلا وقت موته، كما تأكدت من تعامل الأم الجيد مع أطفالها وكونها حنونة ومحبة وتخاف عليهم، فلم تتخذ ضد العائلة أي إجراء.