قال الدكتور إسلام النواوي، عضو الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة بوزارة الأوقاف، إن للتحرش بالنساء نسب موجود منذ الأزل القديم وليس مستجدا، لافتا إلى أن نسبته اختلفت عما كان قديما، مرجعا أسباب ازدياد معدلاته إلى بعض السلوكيات والعادات الخاطئة، وكذلك الانحراف عن الدين والقيم والعادات والتقاليد، فضلا عن إهمال الأباء والأمهات في توعية أولادهم.

وأضاف النواوي، خلال إلقاءه كلمته في احتفالية "كوني قوية"، التي تنظمها جامعة عين شمس، أن الشباب يحتاج حاليا لعلاج نفسي، حتى لا يقع في الخطيئة، مستشهدا بالرواية عن قصة ذهاب شاب إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم، وطلب منه أن يأذن له بالزنى، ونصحه الرسول وأوصاه بالصيام.

وتابع، أن زيادة تكاليف الزواج، من أولى وأبرز أسباب زيادة معدلات ونسب التحرش، لافتا إلى أن المجتمع يقع عليه دور حاليا في نفر مثل هذه العادات، مضيفا أن استفزاز غرائز الشباب عبر "الفيسبوك" وواسائل التواصل الاجتماعي، أبرز الطرق التي أفسدت قيم وأخلاق بعض الشباب والبنات حاليا.