استعدادا لامتحانات الفصل الدراسي الأول، يرفع أولياء أمور الطلاب حالة الطوارىء، بجميع المراحل التعليمية.

ونشرت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، على الصفحة الرسمية له، وقالت إن أولياء الأمور بدأوا مراجعات مع أبنائهم الطلاب، بالإضافة إلى مذاكرة الدروس الجديدة أول بأول، مشيرة إلى أن هناك أولياء أمور لديهم ثلاث طلاب في مراحل مختلفة ويعانون أشد المعاناة معهم في المراجعة والاستعداد للامتحانات، وفي المقابل يستغرق الطلاب وقتا إضافيا في الدروس الخصوصية.

وطالبت أولياء الأمور، بتهيئة الجو المناسب لأبنائهم خلال أيام المراجعة وفترة الامتحانات، بعدم الضغط عليهم حتى يستطيع الطلاب الفهم والاستيعاب والتركيز في هذه المرحلة، مستطردة: "الضغط الزيادة هيؤدي لنتيجة عكسية وهيخليه يتعقد، وبالتالي لازم منضغطش على أولادنا ونراجع معاهم ونتابعهم أول بأول بهدوء".

وتفاعل أولياء أمور على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، حول الطرق التي يتبعوها لتشجيع طلابهم على المذاكرة، قائلة: "بالنسبة لي أنا عندي طفلة في kg2 وبنت في سادسة لغات تجريبي وولد أولى ثانوي لغات تجريبي، الكي جي تقريبا ليل نهار بعمل لها نشاطات لا تنتهي، والبنت التانية بتابعها عن بعد ولسه لم نبدأ المراجعة، أما الولد أولى ثانوي ومش بشوفه لأنه بياخد دروس كتير"، وقالت أخرى: "المراجعة عذاب، لسه مخلصناش مراجعة وبعدها نحل امتحانات وربنا يستر".

وقالت ولي أمر أخرى: "عندي بنت في سنة خمسة ابتدائي بحل معاها امتحانات واللي نسياه بفكرها بيه، وتانية إعدادي نفس الوضع، أما أولى ثانوي معذباني حاسه إنها في إجازة ومكبرة دماغها لأنها ضغطت نفسها من أول السنة، بينما تشتكي أخرى من صعوبة المنهج: "عندي توأم بالصف الثالث الابتدائي، وابني الكبير أولى إعدادي".