تمتلك امرأة تدعى"بيرليز"، من كالاو في بيرو، والتي تقع بغرب أمريكا الجنوبية، دميه تلقتها من والدتها كهدية بمناسبة عيد ميلادها، حينما كانت صغيرة، لتتفاجئ أن الدمية تحرك رأسها وأطرافها، بسبب غيرتها الشديدة عليها من الآخرين، رافضةً جلوس أي شخصٌ آخر معها، بحسب ماذكره موقع "أوديتي سنترال".

تسبب هذا الآمر في فزع السيدة من وجود تلك الدمية التي تعتبر مصدر رعب من قبل الآخرين، حاولت التخلص منها ولكن باءت محاولاتها بالفشل، ووضعت وجهها ذات مرة للحائط حتي لا تكون أمامها، لتتفاجئ في الصباح بإستدارة الدمية وجهها ولاحظتها تحدق بها بشدة كبيرة.

وتمتلك هذه الدمية قوة خارقة تجعلها  يمكن أن تتحرك بمفردها، وتمتلك قوة شريرة تستخدمها لتدمير كل ما يحيط بها.

ويعتبر البعض أن هذه الدمية تعتبر من الظواهر التي لا يمكن تفسيرها داخل المنزل، ولاحظت"بيرليز" أن دميتها كانت تصرخ بشدة حينما قام أحد أقاربها بالإستلقاء على سريرها ليستريح.

وحينما رزقت بمولود مؤخرًا تخلصت منها بشكل نهائي خشيةً منها على طفلها، حتي لا تنتقم منه الدمية بدافع الغيرة على والدته.

وتعتبر هذه الواقعه مشابهة لفيلم الرعب الشهير"الدمية القاتلة"، وقصة هذا الفيلم تدور حول دمية تحاول بواسطة السحر أن تمتلك روح بشرية، وتقتل كل من أمامها ويواجهها.