رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

دراسات جديدة تكشف العلاقة بين الإفراط في النظافة وحساسية الجلد

كتب: سعاد أحمد -

02:36 م | الإثنين 12 نوفمبر 2018

الدكتورة ملك شاهين أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس واستشاري أمراض الصدر والحساسية والتعليم الطبي

قالت الدكتورة ملك شاهين، أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس واستشاري أمراض الصدر والحساسية والتعليم الطبي، إن دراسة عالمية أجريت مؤخرا لبحث العلاقة بين أمراض السمنة ونظرية النظافة، جاء فيها أن العالم شهد مؤخراً اهتمام مفرط بالنظافة وإقبال متزايد على استخدام المطهرات المنزلية وأدوات غسيل اليدين والمضادات الحيوية والتطعيمات، وهو ما نتج عنه ارتفاع المناعة فى الجسم، ما أدى إلى الإصابة بالحساسية وهو ما تم رصده في الإصابة بحساسية الجلد والأنف والصدر.

وأشارت "شاهين" إلى أن العلماء تمكنوا من الوصول إلى دلائل طبية ثبتت العلاقة بين زيادة المناعة وارتفاع نسبة الإصابة بالحساسية.

جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر الدولي السابع لجمعية الطب التكاملي واضطرابات النوم بجامعة أسيوط، والذي انطلق منذ أيام فى القاهرة واستكملت جلساته في العاصمة السودانية الخرطوم، تحت عنوان "أمراض الصدر وعلاقتها بمرض السكر عند الأطفال والبالغين"، بحضور الدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة أسيوط الأسبق ورئيس جامعة بدر الحالي ورئيس الجمعية، والدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط السابق، وبمشاركة نخبة من أساتذة الطب المتخصصين بمختلف الجامعات والمستشفيات المصرية والسودانية.

وأضافت "شاهين"، أن العلماء لاحظوا زيادة سمنة الأطفال عن المعتاد عما استوجب دراسة تلك الظاهرة، وفي بحث طبي تم نشره مؤخراً أحدث دوياً عظيماً في الأوساط الطبية تم نشر نتائج تم إجرائها على مجموعة من الفئران، بتقديم لهم وجبات مليئة بالدهون مع منع كافة أنواع الأطعمة الأخرى التي من شأنها تنشيط بكتريا الصحة في الأمعاء، وهو ما تسبب في حدوث علامات مؤكدة لاضطرابات الجهاز المناعي، وصاحبه حدوث سمنة وبعد دراسة أمعاء تلك الفئران وفحصها تبين وجود علاقة بين السمنة والاضطرابات المناعية.

وأشارت الدكتورة ملك شاهين إلى أنه أصبح من الواضح أن حدوث عدم توازن في بيئة البكتريا الموجودة في أمعاء الأطفال يكون سببا مؤكداً في اضطراب التمثيل الغذائي للأطعمة، وحدوث اضطراب مناعي وكلاهما يرتبط ارتباط مباشر بزيادة الوزن.

ونصحت أستاذة طب الأطفال بجامعة عين شمس بضرورة الاهتمام الشديد بإطعام الأطفال حديثي الولادة لبن الأم فقط لا غير، ومنذ أول يوم وعدم استخدام أي بدائل مطلقاً في الشهور الأولى من العمر وذلك حتى 6 شهور، وذلك لضمان البيئة الصحية للبكتريا الموجودة في أمعاء الأطفال "ميكروبايوتا"، والتي تضمن الوقاية من أمراض الحساسية واضطرابات المناعة وكذلك من مرض السمنة.