اتهم صبي يبلغ 15 عامًا، من ولاية فلوريدا الأمريكية، بقتل أمه بعد مشادة حدثت بينهما بسبب درجاته الدراسية.

وقال أحد المحققين بالشرطة، إن الفتى جريجوري راموس، اعترف بخنق والدته جيل كلينجر البالغة من العمر 46 عامًا، في وقت متأخر يوم الخميس، واستخدم عربة يدوية لحمل جثمانها إلى سيارتها ثم اقتادها إلى كنيسة ودفن جسدها، بحسب موقع "فوكس نيوز".

وقال مايكل شيتوود رئيس مقاطعة فولوسيا، إن الفتى اعترف بقتل والدته وهي نائمة ولم يكن يوجد أحد في المنزل حيث كان الأب في العمل، وذهب إلى المدرسة وتركها مبكرًا فبدأت الحادثة تكشف، وقال راموس للمحققين في البداية إن المنزل تعرض للسرقة.

وأضاف أحد محققين الشرطة أن السلطات بدأت التحقيق بعد ظهر الجمعة بعد أن ادعى راموس أن منزله تعرض للسرقة من قبل بعض المتسللين الذي سرقوا أجهزة الكمبيوتر وبلاي ستيشن وبندقية وأشياء أخرى، وأدعي أن والدته كانت مفقودة.

وأكد المحقق أن لديه شعور بأن القضية ستظل عالقة بأذهاننا لسنوات فكل قلوبنا حزينة لهذه العائلة.