انتهى مساء أمس الخميس المؤتمر الصحفي الذي سبق فعاليات انطلاق الدورة الرابعة من فعاليات إنترناشونال فاشون آورد الذي تنطلق فعالياته، اليوم الجمعة، بحضور مجموعة من نجوم الفن والمجتمع.

في بداية المؤتمر الصحفي أعرب أحمد عليوة رئيس المهرجان، عن سعادته بهذا الحدث الذي تشهده القاهرة كل عام، مؤكدا أن مصر تطمح بأن تكون مركز لصناعة الموضة العربية ومصدرة لكل المواهب العربية التي لابد أن نخرج بها إلى العالمية من خلال إقامة دورات لإنترناشونال فاشون أوورد إلى الدول الأوروبية لتشهد مدى حرفية مصمم الأزياء العربي والمصري بالإضافة إلى دفع عجلة الاقتصاد والسياحة المصرية.

وقالت مصممة الأزياء البحرينية ابتسام سلمان، إنها تأثرت بالفعل بالحضارة المصرية القديمة من خلال جولتها السياحية التي قامت بها بعد مشاركتها في الدورة الماضية لـ"إنترناشونال فاشون أورد"، ويتضح هذا التأثير من خلال إطلاق مجموعتها الشتوية هذا العام من الحضارة المصرية القديمة ومزجها بالزي البحريني بشكل عصري ومختلف.

فيما أكدت مصممة الأزياء السعودية وسفيرة الموضة العربية أميمة عزوز، أنها ترى أن المرأة العربية استطاعت أن تصل إلى العالمية نتيجة أنها استطاعت أن ترسم اتجاها متفردا في عالم الموضة والازياء حيث استطاعت أن تحاكي أنوثتها ودلالها ولكن بشكل محتشم وعربي، وهذا ما ستكشفه مجموعتها اليوم.

مصمم الأزياء كريم أكروف رائد الزي التراثي الجزائري، أكد أن الحفاظ على الهوية في تصميم الأزياء هو أحد الأجزاء المهمة التي من خلالها يستطيع المصمم أن يكون سفيرا لبلده سواء في مصر أو عالميا، لافتا إلى بدء جولاته لهذا الموسم من مصر ليذهب في المحطة القادمة لعرض مجموعته في باريس، فيما أعربت مصممة الأزياء المغربية صوفيا الآوي عن سعادتها في أولى مشاركاتها بالمهرجان، مؤكدة أنها لم تخرج عن فكرة الهوية العربية في تشكيلتها لتقدم أحدث صيحات القفطان المغربي بلمسة عصرية تلائم مختلف المناسبات.

اختتمت مصممة الأزياء المصرية هبه أبوالنجا كلمتها بالكشف عن مجموعاتها من العباءات المصرية العصرية والتي استعانت فيها بالخامات المصرية علاوة على لغة الورد التي استمدت منها ألوان المجموعة الشتوية.

من ناحية أكد المخرج أيمن صقر، عن كسر الطابع التقلدي للدورات السابقة للمهرجان بافتتاحه برقصة مختلفة بل ستكون الافتتاحية مفاجئة وبفكرة مختلفة عن الدورات السابقة، وستقدم النسخة الرابعة الإعلامية رشا سليمان والمغربية إيمان حمداوي.