قالت فرحة نصر برعي، ضحية واقعة زواج القاصرات، إنها تزوجت قبل أن تتم الـ 16 من عمرها، وكان ذلك أمام شيوخ القرية جميعًا، كما أنها ظُلمت كثيرًا من هذا الزواج، موجهة رسالة لكل الفتيات، بأن لا يتزوجن قبل بلوغ السن القانونية.

وأضافت فرحة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، المذاع عبر فضائية "TeN": "زوجي وثق الزواج بعد بلوغي السن القانونية، وطلقني في نفس اليوم، على الرغم من حملي، وتعرضت للضرب والإهانة منه بشكل مستمر، وأصر على تطليقي رغم علمه بحملي وقتها".

وأشارت إلى أن طليقها يرفض حتى الآن الاعتراف بابنته، وظلت ابنتها حتى تلك اللحظة بلا شهادة ميلاد، رغم ولادتها منذ 8 أشهر، مضيفة: "طلاقي كان في نفس يوم الزواج الرسمي وطفلي دون أب".

وقالت نهاد أبو قمصان، رئيس المركز المصري لحقوق الإنسان، إن "فرحة عليها أن تأتي للجمعية بصور الفرح، وشهادة الشهود، وسيتم رفع قضية لتوثيق الزواج، وبعدها قضية أخرى لإثبات نسب الطفلة".

وأضافت نهاد، خلال مداخلة بنفس البرنامج: "المأذون يعرف القانون وعقوبته الفصل من الخدمة، ولن يتم حبسه، وجاهزون لمساعدة فرحة في الحصول على حقها من طليقها، وعلى الفتاة الذهاب للمجلس القومي للمرأة في قنا، لمساعدتها ورفع قضية على طليقها".