في سابقة هى الأولى من نوعها، قضت المحكمة العليا في بولندا، بتسجيل طفل ولد من علاقة مثلية، باعتباره طفل "الزوجين الشرعي".

ورغم أن الزواج بين المثليين ما يزال غير قانوني في بولندا، لكن استطاع الزوجين ربح القضية بعد 3 سنوات من رفض السلطات تسجيل الطفل، وذلك عندما تقدما بطلب رسمي في خلال 2015، بعدما ولد الطفل في 2014 ببريطانيا وسجل باسم السيدتان كابن شرعي لهما، حسبما ذكر موقع Channel NewsAsia.

ومن ثم عادا الوالدين إلى بولندا وتقدما بطلب لاستصدار وثائق لطفلهما في بولندا، لكن بعد رفض السلطات، اتجها لرفع قضية في 2015، وقضت اليوم المحكمة بالموافقة لهما على استصدار وثائق صحيحة للطفل واعتباره ابنهما الشرعي.

وتعتبر بولندا من أكثر البلاد الأوروبية محافظة، خاصة فيما يتعلق بظواهر الشذوذ الجنسي وزواج المثليين، حيث أتت الدولة في المركز 28 أوروبيا، حسب تصنيفات حديثة لمؤسسة "Rainbow Europe".

وفي سياق متصل، رأى مراقبون أن القرار الأخير يفتح الباب أمام واقع قانوني جديد في بولندا، وخاصة فيما يتعلق بالأزواج المثليين، قد يعززه تناقص أعداد زوار الكنائس البولندية، وكذلك تراجع نفوذ رجال الدين في الحياة السياسية.