ربما ساد اعتقاد لدى الكثيرين بأن الصباح هو أنسب وقت للاستحمام، حيث بداية يوم جديد، مما يعمل على تنشيط الدورة الدموية وإعطاء حيوية للجسد.

بينما أوضح المتخصصون بأن أنسب أوقات الاستحمام الصحي لأصحاب البشرة الدهنية يكون في الصباح، بسبب تراكم الدهون في الليل على الجسم، بينما يختلف الأمر لأصحاب البشرة العادية، الذين يفضل لهم أخذ حمام مسائي.

وبين نظريتي الاستحمام مساء أم صباحًا، أوضح المتخصصون في معهد النوم، أن الإنسان يمكنه اللجوء إلى الطريقتين، بأخذ حمام مسائي بعد الرجوع إلى المنزل، للتخلص من كل آثار الإرهاق والتعرض للغبار والشمس، ما يساعد الجسم على الاسترخاء وعلى نوم صحي ونظيف، بحسب ما ذكرته "سكاي نيوز".

وحسب معهد النوم أيضًا، فإن الاستحمام المسائي يحبذ أن يكون بالصابون وأدوات التنظيف لتخليص الجسم من ما تعلق به، فيما يمكن للشخص أخذ حمام سريع في الصباح بالماء البارد فقط، لمنح الجسم الحيوية التي يحتاجها، وهو أمر فعال للدورة الدموية.

وفي النهاية، توصل الباحثون إلى أن الاستحمام ضروري في النهاية للجسم، ربما بشكل يومي، لكن دون مبالغة فيه، مع مراعاة دائمة لضبط درجة حرارة المياه قبل أخذ الحمام، ودون العجلة التي ربما تفسد عليك فوائد العملية برمتها.