رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

أمل جديد لمرضى الإيدز.. دواء يجتاز الاختبارات السريرية بنجاح

كتب: وكالات -

10:48 ص | السبت 29 سبتمبر 2018

علاج الإيدز

اجتاز دواء جديد لعلاج مرض نقص المناعة "الإيدز" بنجاح أول الاختبارات السريرية، حيث ينتج الدواء باستخدام مزيج من الأجسام مضادة. 

وأفادت نتائج الاختبار أن الدواء استطاع كبح العدوى في أجسام المتطوعين لمدة أربعة أشهر بعد التخلي عن تناول الأدوية المضادة للفيروسات الارتجاعية.

وقال أنتوني فوسي، رئيس معهد الحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة (NIAID)، إن علاج الإيدز باستخدام الأجسام المضادة يمنح المصابين الأمل في الشفاء، متابعا: "لقد حققنا خطوة مهمة في اتجاه تحقيق هذا الأمل، فقد أظهرنا أن الجمع بين أجسام مضادة محددة يمكن أن يقمع العدوى لفترة طويلة"، بحسب ما ذكرته "روسيا اليوم".

وقبل 3 أعوام، اكتشف علماء من جامعة روكفلر في نيويورك برئاسة، مارينا كاسكي، جسمًا مضادًا غير اعتيادي "3BNC117"، يمكنه كبح تكاثر أنواع مختلفة من فيروس نقص المناعة.

ويكمن سر عمل هذا الجسم المضاد في أنه يهاجم الجزء الرئيسي للفيروس ويلتصق بـ "ذيل" خلايا المناعة، ويساعد الفيروس في التوغل داخلها، وقد اختبر العلماء "3BNC117" الذي حصلوا عليه من جسم أحد المصابين بالمرض قبل سنتين، واتضح أنه بالإمكان استخدامه في كبح العدوى لفترة طويلة.

ودفعت هذه النتائج كاسكي وفريقها إلى استخدام "3BNC117" مع جسم مضاد آخر واسع الطيف "10-1074"، يستخدم للحصول على مناعة ضد فيروس نقص المناعة.

وأجرى الفريق اختبار هذه الفكرة على مجموعة قرود وكانت النتائج إيجابية، بحيث تقرر اختبار هذا المزيج من الأجسام المضادة على المتطوعين من البشر، وفعلا اختبر على ثمانية متطوعين أصيبوا بالمرض قبل خمس سنوات، ويتناولون باستمرار العقاقير المضادة للفيروسات، حيث وافقوا على التخلي مؤقتا عن تناول هذه العقاقير والاكتفاء بمزيج الأجسام المضادة.

كما اختبر هذا المزيج في نفس الوقت على مجموعة من 7 أشخاص أصيبوا قبل فترة بالمرض ولم يباشروا بأخذ العلاج، وقالت كاسكي، إن 12 متطوع من مجموع 15 قاوموا بنجاح فيروس نقص المناعة خلال 20 أسبوع، أما الثلاثة الآخرين فقد أعيدوا إلى العلاج التقليدي بعد اكتشاف أن الفيروس في دمهم يقاوم مزيج الأجسام المضادة.

واستنادًا إلى هذه النتائج، تنوي مارينا كاسكي وفريقها إجراء اختبار هذا المزيج لمدة 40 أسبوع على مجموعة متطوعين أكبر عددًا.