اعتذرت كلية فرنسية للفنون بعد أن تم التلاعب بشكل رقمي بصور للطلاب البيض لجعل بعضهم تبدو سوداء في محاولة لتوسيع جاذبية الكلية في الولايات المتحدة، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية.

علّق طلاب سابقون في مدرسة "إميل كويل" الفنية الخاصة في ليون على وسائل التواصل الاجتماعي على أن صورة تم التقاطها لزيارات جماعية إلى معرض تم إخضاعها على موقع إلكتروني ترويجي للكلية في الولايات المتحدة وتم تعتيم وجوه ثلاثة طلاب وتمت إضافة شخصين ملونين إلى الصورة.

بعد أن انتقد الناس على وسائل التواصل الاجتماعي استخدام التلاعب بالصور بدلاً من إعطاء أماكن جامعية للطلاب السود، اعتذرت المدرسة وقالت إنها لم تكن على دراية بالتلاعب، الذي قالت إنه تم تنفيذه من قبل وكالة اتصالات في الولايات المتحدة.

وأخبر أنطوان ريفيير، مدير الكلية، L’Express أنه لم يدرك إلا الصورة المتغيرة عندما اتصل به بعض طلاب السنة الخامسة الذين ظهروا فيه.

وقال: "لقد أرسلنا عددا من الوثائق إلى وكالة اتصالات أمريكية، من أجل تسليط الضوء على كليتنا.. وقد تم إجراء إحدى الصور الفوتوغرافية دون علم المدرسة".

وأمرت المدرسة على الفور بإزالة الصفحة وإرسال خطابات اعتذار للطلاب وأولياء الأمور وأضاف "ريفيير": "هذا عكس ما يمثله إميل كوهل، فتخطط المدرسة لفتح فرع في الولايات المتحدة في المستقبل القريب".

La photo de base est trouvable sur leur twitter en plus, mon dieu pic.twitter.com/HzF9PVUghe

— Ameliabrador (@ameliabrador) September 9, 2018