رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أخبار من الوطن نيوز

"اطبخي واشتغلي بأنوثة".. كورسات وقواعد نور للمرأة

كتب: تسنيم حسن -

03:32 ص | الجمعة 14 سبتمبر 2018

نور البكري

"الطبخ والشغل بالحب" مبدأ تسعى مدربة الأنوثة والذكاء العاطفي نور البكري لترسيخه لدى الأناث من خلال نصائح وورش تقدمها خصيصا لهن لتمكينهن من استعادة أنوثتهن الضائعة في زحام العمل والمسئوليات اليومية والعادات والتقاليد القديمة التي تميز نوع على آخر موضحة مفهوم الأنوثة الصحيح: "الأنوثة مش الكلام بدلع زيادة والشكل والمظهر المثير، هي فطرة بنتولد بيها، بتجمع بشكل متوازن بين الرقة والنعومة والذكاء اللي بيخلوا الست قوية لو قدرت توازن بينهم".

ترفع مدربة الأنوثة، شعار "كله بأنوثة مش بالبهدلة" ناصحة السيدات بالعمل بطبيعتهن واختيار العمل الذي تتناغم معه من خلال 5 قواعد، تحاول من خلالها تصحيح مفهوم المرأة عن العمل، الذي قد يستنفذ طاقتها ويقلل من شعورها بنفسها:

1. حبي شغلك؛ لأن انتي كأنثى شخصية عاطفية فلو حبيتيه هتضيفي فيه وهيملاكي طاقة، ولو كرهاه هيستنفذ طاقتك ويتعبك.

2. الشغل قيمة مش منافسة، طبقي القيم اللي بتأمني بيها في الشغل زي الحب والإبداع؛ علشان تعيشي في انسجام وتناغم داخلي؛ لأنك مش زي الراجل اللي بيحب المنافسة وممكن يقضي حياته كلها في صراع وقتال من أجل الوصول لأهدافه.

3. المساهمة في نفقات الأسرة جب وبذل وعطاء مش مسؤولية؛ إنتي مش مجبرة تصرفي على أسرتك لأن ده دور زوجك الرئيسي ولو ساعدتيه يبقى تطوع منك؛ لأن الضغط والمسؤولية بيقللوا من شعورك بأنوثتك، بس لو أنتي عائل الأسرة اشتغلي من منطلق الحب والبذل والعطاء.

4. عدد ساعات شغلك متكونش طويلة لأن ده هيبعدك عن التواصل مع نفسك، وأخيرا فوضي مهام شغلك أو خلي حد يساعدك؛ لأن ده هيقلل الضغط عليكي وهيخلي في وقت لنفسك".

وتتابع مشجعة الإناث في إيجاد العمل المناسب دون الالتفات للتعليقات الساخرة: "التنقل من شغل لآخر مش دلع لأن إحنا كأنثوات لأزم نحب شغلنا بسبب طبيعتنا العاطفية".

البكري: "بحاول أساعد الأناث في العودة لطبيعتهم علشان إحنا بنعمل كل حاجة بالحب"

 

 

لنور طريقتها الخاصة في دخول المطبخ، والتي تشاركها مع متابعيها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وورشها، محاولة التخفيف من ضغط المهام المنزلية وتحويلها لوقت للأستمتاع بعيدا عن الضغوط، والتي تبدأ بإعداد وجبات غير تقليدية وصحية لا تحتاج لوقت طويل في طهيها، والطهي بحب بهدف تقديم وجبة جميلة لمن نحب، واستخدام "جوانتي" وصابون سائل بروائح منعشة وليفة مواعين بألوان محببة: "الجوانتي علشان تحافظي على نعومة وجمال إيدك ومتتاثرش بأدوات التنظيف ورائحة البصل، وحتى لون الليفة أو رائحة الصابون تفصيلة بسيطة بتأثر فينا كأناث لأن بطبيعتنا بنهتم بالتفاصيل وبتخلينا نحب اللي بنعمله".

مع بعض الموسيقى المفضلة وإجراء المكالمات المؤجلة يتحول المطبخ لمكان للاسترخاء والاستمتاع دون ملل: "علشان متحسيش إن وقتك ضاع شغلي درس تعليمي أو أي حاجة بتحبيها، وبعد ما تخلصي خدي شور أو اغسلي إيدك ووشك كويس علشان تستعيدي طاقتك لأن الطبخ بيفرهد".

تحاول خريجة كلية الآداب قسم الأنثروبولوجي، الذي يهتم بدارسة كل ما يتعلق بالإنسان والمجتمع، مساعدة بنات جنسها في التعامل بأنوثة متغلبات على العقبات المجتمعية والنفسية، التي تحول بينهن وبين بطبيعتهن: "لاحظت من خلال دراستي أن أغلب المشكلات في العلاقات أن الأنثى بتكون بعيدة عن أنوثتها، واللي بيكون نتيجة تجربة عاطفية سلبية، أو التربية بطريقة قاسية في الطفولة، وتمييز الأبناء الذكور عن الأناث، وتقييد الحرية والحرمان بسبب طبيعتها، أوجرح إحساسها بجمالها بالتريقة على لون بشرتها او وزنها"، لتبتعد عن أنوثتها تماما بعد تعرضها للتحرش، الذي تشعر معه أن طبيعتها هي السبب، فتبادر بالابتعاد عن أي فعل أنثوي، يمكن أن يجعلها عرضة لأي موقف مشابه: "بحاول أساعدهم في تطبيق القواعد من غير ما يعتمدوا عليا، علشان تبقى علاقاتهم مع نفسهم وشريك حياتهم والناس سوية".

الكلمات الدالة