لم يكن يعلم الطفل صاحب الـ10 سنوات، أن رحلاته المدرسية في أحد السجون سوف تتحول إلى مأساة بعد رؤية والده سجينًا، حيث تمكن من التعرف عليه  وانفجر الأب باكيًا بعد رؤية نجله لأنه سبب له إحراج وسط زملائه.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل"، نشر الإبن عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، أظهر فيه اللحظات التي جمعته بوالده حيث ركض كل منهما في اتجاه الآخر في لحظة لم يفهم فيها أحد من حولهم ما يجري، واحتضنا بعضهما في أحد سجون تايلاند. 

وقال قائد فريق المنظمة التي تقوم بتنظيم رحلات تثقيفية وترفيهية للمدارس والشركات، إنه رأى أحد الفتيان الواقفين يحدق بأسف في أحد السجناء خلال الجولة التي عقدت لتعليم القيم الأخلاقية وتابع أنه لاحظ الدموع في وجه الطفل، وما كان غريبًا على أن السجين كان يبكي ايضًا، وتفاجأ أن هذا الرجل والده.

توجه "آروم"، إلى مدير السجن ليسأله إذا كان يسمح لأفراد الأسرة بالزيارة، وفي مشهد مؤثر لم ينتظر الصبي إجابة وركض إلى حضن والده الذي استقبله بالبكاء والقبلات والاعتذار على إحراجه بين زملائه، ولكن الغبن قال لوالده إنه لا يخجل منه ابدًا.

ولم يكن يعلم الإبن أن والده مسجونًا حيث أخبرته والدته أنه مسافر في رحلة عمل طويلة.