البامية من الأكلات المصرية الأصيلة، التي أبدعت فيها كل ام مصرية "بنفسها" الذي ميزها كطبخة ثمينة من حيث الجودة ودقة صنعها، فتنوع طهيها ما بين الطواجن والشوربة بما يسمى "الويكا".

وبسبب ذلك أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي ساحات للجدل والمشاحنات بأسباب غريبة، فبعد مرور أزمة الكورن فليكس صعدت أزمة جديدة بسبب "البامية".

فانقسم رواد "فيسبوك" وغيره من المواقع على تناولها "مطبوخة طازجة" أم "بايتة".

"هن" رصدت إحدى المجادلات عبر صفحة خاصة لمناقشات البنات، وكان رأي دينا متولي: "أنا شايفة إنها تتاكل كده وكده عادي".

كما ردت عليها رضوى حسن قائلة: "لا طبعا دي تتاكل بايتة معاها فص ليمون وعيش مأمر".

وأضافت سماح عبدالله: "الاتنين أجمل من بعض الصراحة ويا سلام لو مع لحمة ضاني".

كما أضافت أيضا طريقة كل منهن على التعليقات في سباق غالبه الطابع الكوميدي والفكاهي، منهن من قالت "أنا بعمل حلة بامية أكل فيها أسبوع".

ومنها من أضافت "ممكن بعد ما تبات تدخليها في الفرن مع معلقة سمنة بلدي مشوفتش في جمالها"، وما زالت الحرب مستمرة بين مؤيد ومعارض لأكل البامية "بايتة"