نعى المجلس الأعلى للثقافة، برئاسة وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالديم، الأستاذة الدكتورة ماري أسعد، الباحثة المصرية والإنثروبولوجية في قضايا المرأة والختان والزواج المبكر وبرامج التنمية الاجتماعية والثقافية وقيم العمل التطوعي.

وقال المجلس، في بيان له، اليوم، إن "ماري أفنت حياتها من أجل تعزيز حقوق المرأة المصرية، تعد أول من نبه صناع السياسات في مصر والدول النامية منذ سبعينيات القرن الماضي إلي مخاطر الختان وأهمية تمكين المرأة من الحياة الكريمة ومكافحة ثقافة التمييز ضد النساء، وتعزيز العمل التطوعي وتعليم الحرف وتحسين نوعية الحياة من خلال ورش الغناء والفنون التشكيلية للأطفال الفقراء في المناطق العشوائية".

وأضاف: "تعتبر ماري أسعد نموذجا للمرأة المصرية والمثقفة التي أبت التقوقع في عالم النخبة أو الضجيج الاعلامي حول دورها وظلت تكتفي بالسعي الدؤوب لجعل لثقافة أداة لتحقيق التنمية المستدامة ومن خلال العمل مع الناس وبهم ومن أجلهم".

وكانت الدكتورة ماري أسعد، قد توفيت، صباح اليوم، عن عمر ناهز 96 عاما.