رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

سيدات يروين تجارب "معاكسة" أزواجهن: "بقولها اتفضليه وساعات بطنش"

كتب: آية المليجى -

02:42 م | الجمعة 31 أغسطس 2018

معاكسة الأزواج

تجلس بصحبة زوجها في إحدى الكافيهات يجاورها مجموعة من الفتيات، دقائق قليلة مضت كانت كافية لملاحظة تحديق الفتيات تجاه زوجها، اعتقدت في البداية أنه تصرف عفوي دون قصد، تجاهلت الأمر لكنها وجدت أن النظرات أصبحت مصحوبة ببعض الابتسامات و"الغمز" المستمر بينهن، فتأكدت أن "المعاكسات" عرفت الطريق إلى زوجها.

سيدات كثر تعرضن لهذه المواقف الشبيهة من معاكسة أزواجهن أمام أعينهن، "هن" استمعت إلى روايات بعضهن وكيف جاء تصرفن في هذه المواقف.

روت وفاء "اسم مستعار" بعضًا من تجاربها المتكررة عند معاكسة زوجها، متذكرة حينما سافرت معه ضمن فوج سياحي، حيث اعتاد زوجها على عزف الجيتار والطبلة، تتفاجئ برد فعل امرأة كانت ضمن المجموعة السياحية توجه حديثها إلى زوجها "لقته بتقوله أنت عجبني أوي وفظيع أوي".

لم تبدي وفاء انزعجها فاكتفت بالنظر والحديث إليها "قولتلها وأنتي كمان عجباني أوي اتفضليه يا حبيبتي، حاولت تقنعني أن مش قصداها حاجة".

لم يكن هذا الموقف هو الوحيد الذي مر على "وفاء"، التي تحدثت عن "معاكسة" زوجها كثيرًا من البنات حينما تجلس معه في الكافيهات "بلف الكرسي واقولهم اتفضلوا معانا".

بينما جاء موقف آية "اسم مستعار" مختلف التي اتخذت من التجاهل حلًا مفضلًا حينما تقع في هذه المواقف "كتير جدًا بلاقي البنات بتقعد تبصله وساعتها بعمل نفسي صنم ومش واخدة بالي عشان محققش غرضهم".

تمتع زوج مها كمال، امرأة أربعينية، ببشرة بيضاء وعينان خضراوان جعله عرضه لكثير من "المعاكسات"، حيث تذكرت حينما كان يسير زوجها في إحدى الشوارع حاملًا بين يديه المراوحة "فجأة لقيت واحدة ست بتقوله ياريتني كنت مكان المراوحة.. بصلتها وضحكت وعديت الموضوع".

بينما تفضل بعض البنات الرجال ذو البشرة السمراء مواصفات تطابقت مع زوج إسراء "اسم مستعار" الخمسيني، فهو أيضًا كثيرًا ما يتعرض لمعاكسات من بنات الجيران في العمارة التي يسكنون بداخلها "كنا مرة واقفين فبنت الجيران جت بتقوله لو لقيت حد شبهك يا عمو كنت اتجوزته، فأنا قولتلها اتفضليه يا حبيبتي".