التشبث بحلم الأمومة، يدفع السيدات الراغبات في حمل لقب "أم" لفعل المُستحيل، حتى وإن قررن التعايش مع الدُمي، والاعتناء بها، معتقدات إنهن يتعايشن مع أطفالهن.

هكذا فعلت سيدة بريطانية تُدعى "فيكتوريا أندروز"، التي اكتشفت أثناء مُراهقتها إنها تُعاني من متلازمة المبيض المتعدد التكيسات، الأمر الذي أنذر بصعوبة حملها وإنجابها، ما اضطرها لجمع الدُمي كي تمارس معهم شعور الأمومة. 

وعلى هذا الجانب نشر موقع "ديلي ميل"، اليوم الأحد، عصور مُجمعة ومختلفة لغرفة في منزل فيكتوريا، والتي أظهرت عدد الدُمي، والتي قد تظنها أطفال حقيقية، فهي تعرف باسم "reborns"، وتصل سعر الواحدة منهم 1500 جنيه إسترليني، مؤكدًًا أنها ظلت تُجمع في أكبر عدد منهم، حتى اكتشفت في النهاية حملها بصبي. 

"بعدما أنجبت ابني (توبي) أصبح الآن لديه بالفعل نحو 40 من الأخوة والأخوات، فتلك الدمى التي جمعتها منذ أن كان عُمري 16 عاما تشبه الأطفال بشكل كبير، فهي تبكي كالأطفال وتحتاج إلى الرعاية، كما إنها مُسلية، فطفلي يحب التحديق فيها ويستمتع باللعب معها".

هكذا صرحت الأم مازحة، خلال حديثها للموقع، مؤكدة أنها استمرت في جمع الدُمي حتى أصبحت تمتلك أكثر من 100 دمية، لكنها قررت بيع 40 منها قبل ولادتها بسعر وصل إلى 10 آلاف جنيه إسترليني، لشراء بعض مستلزمات طفلها القادم للحياة.