تبرز أهمية الثقة بالنفس بالتوافق النفسيّ للطفل الذي يبعث إلى السعادة والاطمئنان الداخليّ، ليصل إلى حالة من التقدير والأمان الذاتي، فتجعله مُستقرّاً نفسيّاً بعيداً عن الاضطرابات، بالإضافة إلى القدرة على إعطاء العَقَبات التي يواجهها حجمها الأصلي دون تضخيم أو خوف مبالغ فيه، كما أنّها تجعل الطفل ناجحاً في أدائه للمَهام من خلال إيمانه بذاته، وبالتالي ثقته بكفاءته للقيام بمهارة ما.

وحددت أخصائية التخاطب وتعديل السلوك الأستاذة غادة الحسيني  لـ"هن" النقاط الأساسية والهامة لتعزيز سلوك الطفل واثبات ثقته بنفسه من خلال:

1– عدم انتقاد الطفل بمحاولة اللوم علية والمقارنة بينه وبين طفل مقارب له في السن.  

2– محاولة اكتشاف موهبة الطفل والعمل على تنميتها ومشاركتها معه، فإذا تم اكتشاف موهبة الطفل في الرسم أو في الخط فلابد من تشجيعة على ممارسة هذة المواهب، فالرسم على سبيل المثال حاولى ترسمى قطه بنفسك وخليه يرسم قطه بردو ووضحيله انه تفوق عليكى في الرسم ، وبهذة الطريقة تبعث الرضا النفسي في الطفل مع إعطائة بعض من الطاقة الإيجابية. 

3- تشجيع الطفل على حل المشكلات من خلال مشاركتة بسرد له مشكلة ما سواء خاصة بكِ أو خاصة بواحدة من أصدقائك ومن خلال هذة التجربة سيصبح الطفل له القدرة على التفكير ومشاركة الغير.

4– منح الطفل إحساس أن له دور فعال، بحيث يكون لديه القدرة على تحمل المسؤلية من خلال إلزامه بطريقة غير مباشرة على تنظيف غرفتة وأدواتة ووضعهم في مكانهم المناسب لتلاشي الفوضي. 

5– محاولة اكتشاف الذات وتخيل المستقبل من خلال توجيه بعض الأسئلة له مثل "نفسك تطلع إيه لما تكبر؟"، و"لو قالك دكتور قوليله لازم نبقى شاطرين ونزاكر عشان تبقى دكتور؟"، مع محاولة إعطاء لقب الدكتور ومناداتة بهذا الاسم أمام الجميع لإعطائه الدافع والثقة لتحقيق هذا الهدف.