اعتذرت روضة الأطال الإندونيسية "كارتيكا"، عن الفيديو المنشور، والذي رصد مسيرة لتلميذاتها الصغيرات، الجمعة الماضي، وهن يشاركن من خلالها، مرتدين نقاب، وحاملين مُجسمات للأسلحة، الأمر الذي عرّض إدارة المدرسة لموجة انتقادات واسعة، بسبب تشبه تلميذاتها بالدواعش.

وبحسب ما ذكرت " العربية" فقد ردت مديرة المدرسة، والتي تُدعى "سوهارتاتيك"، بأن المدرسة لم تكن تقصد تشجيع التلاميد على العنف ابدًا، مؤكدة أن الملابس كانت موجودة داخل المخازن، وتم استخدامها بدلًا من شراء غيرها ليوفروا على الأهالي. 

وتابعت: "أن الملابس المُستخدمة، استخدمت من قبل في مسيرات سابقة لتعليم الأطفال أسس  الدين، الأمر الذي رفضه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فعلق أحدهما قائلًا: "لا أحد كان يحمل رشاشات في أيام النبي".

ومن جانبه صرح رئيس البرلمان الإندونيسي بامبانج سويساتيو لموقع "ديتيك" قائلًا: "على الأهالي والمعلمين حماية الأطفال من الإضرار بطريقة تفكيرهم".