بدأ الحب بين براد بيت وأنجلينا جولي أثناء تصوير فيلم "السيد والسيدة سميث" في عام 2004، حيث أثار التقارب بين النجمين التكهنات وقتها، وفي العام التالي أعلن براد بيت نبأ انفصاله عن الممثلة جنيفر أنستون، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة في حياة كل من "جولي وبيت".

وفي عام 2006 استقبل "براد وأنجيلينا" أول مولود لهما، وفي سرية تامة تزوج النجمان فى حفل بسيط يجمع بينهما وبين الأطفال التى تبنيتهما دون أي مبالغة أو إسراف في الإعلان عن زواجهما الرسمى.

لكن لم تخل حياة النجمين من المشاكل والغيرة والأزمات العاطفية كأى حبيبين، إلى أن تحولت قصة الشريكان إلي أسطورة من أساطير الحب الخيالي بعد أن قررا الانفصال، فأقامت "أنجلينا" دعوى قضائية للطلاق من "بيت" في سبتمبر 2016، وخاض النجمان معركة مريرة علي حضانة أولادهما، جرى خلاله التحقيق مع "بيت" وتمت تبرئته من الإساءة إلى الأطفال، ولم يتم الاتفاق بعد على الترتيبات النهائية للحضانة.

ومنذ انفصال النجمين الأمريكيين، لم تتوقف حرب الردود بينهما في وسائل الإعلام وفي ساحات المحاكم أيضاً، حيث مضت "أنجلينا" قدما في إجراءات طلاقها الطويلة من "بيت" والتي لم يتم الانتهاء منها بعد مرور ما يقرب من عامين.

وقدم محامي "جولي" أوراقا للمحكمة العليا في لوس أنجليس تقول إن الممثلة تريد حكما "يعيد الطرفين إلى حالة أعزب خلال العام 2018" وقالت الوثيقة إن بيت "لم يقدم أي دعم يذكر للأطفال منذ الانفصال"، وإنه رغم الترتيبات غير الرسمية التي أبرمت معه إلا أن المدفوعات "لم تكن مستمرة بانتظام"، كحال المصريات بعد رفع قضايا طلاق وخلف على أزواجهن.

ولم يفوت "بيت" الفرصة، فكذب اتهام "جولي" له بعدم تقديم أي دعم يذكر لأطفالهما منذ انفصالهما، وأن المدفوعات من قبله لم تكن مستمرة بانتظام وقال إنه إنه أعطى زوجته السابقة 1.3 مليون دولار منذ انفصالهما قبل عامين، وقدم لها قرضا بـ8 مليون دولار، ليصل إجمالي المبلغ إلى أكثر من 9 ملايين.