"يجب ألا تبكي عقب مُشاهدة هذا الفيديو، أو سماع تلك الموسيقى، فحاول أن يكون سبب للابتسامة والسعادة والامتنان، فيمكننا جميعًا محاربة السرطان إذا علمنا به في مراحله الأولى".

بتلك الكلمات المؤثرة أرفقت الفنانة اللبنانية، اليسا مشاعرها الممزوجة بالألم والحُب والانتصار، مع أغنيتها الجديدة "إلى كل اللي بيحبوني"، والتي اعتمدت في تصويرها على سرد مراحل إصابة الفنانة بسرطان الثدي، وكيف تغلبت عليه بإصرارها وإرادتها، لترسل رسالة محبة وسلام للجميع.

داعية إياهم ممن يمرن بظروفها بضرورة الكشف مُبكرًا لاكتشاف المرض، ومعالجته مُبكرًا، للانتصار عليه في النهاية.

ويعد سرطان الثدي، أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا التي أثرت على النساء خصوصًا خلال العقد الماضي، فهو مرض خطير ينمو سريعًا وتتكاثر خلاياه السرطانية، حتى تتحول لأورام قد تؤدي بحياة صاحبها إذا لم يُعالجها.

ورصد الموقع الهندي "bold sky" المعني بالصحة، 7 طرق للوقاية من سرطان الثدي.

فحص كثافة الثدي:

يعد فحص كثافة الثدي أحد الأساليب العلمية الحديثة لتجنب الإصابة بسرطان الثدي أو الكشف عن وجوده في وقت مبكر.

فكلما ازدادت كثافة ثدي المرأة بمعنى وجود المزيد من الأنسجة الدهنية فيه، كان من الأصعب اكتشاف وجود الأورام.

وتوصلت بعض الدراسات البحثية أن النساء ذوات الكثافة العالية من الثدي، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بـ 6 مرات. لذلك، إذا كان لديكِ كثافة ثدي أعلى، فيجب عليك إجراء اختبارات سرطان الثدي بشكل أكثر انتظامًا.

تأكدي من العوامل الوراثية:

في كثير من الأحيان، تلعب الوراثة دورًا مهمًا، فإذا عانت الأم أو الجدة أو ما شابه من سرطان الثدي، فقد تكون الفرصة أكبر للإصابة به.

لذلك، فمن المهم معرفة تاريخ صحة أسلافك، بحيث يمكنك اتخاذ تدابير فعالة لمنع سرطان الثدي.

تجنب الحصول على الأشعة السينية غير الضرورية:

عندما نشعر بالريبة من وجود مرض ما أو إذا كنا نواجه أعراضًا لوجود المرض، فمن المهم جدًا إجراء فحوص بالأشعة السينية واختبارات أخرى، وفقًا لنصيحة الطبيب، ومع ذلك فإن العديد من الأشخاص الذين يعانون من جنون الارتياب قليلاً بشأن صحتهم، يميلون إلى الخضوع لاختبارات غير ضرورية، عندما لا تكون هناك حاجة إليها.

وبحسب بعض الدراسات، يمكن أن يؤدي إجراء اختبارات الأشعة السينية والإشعاعية في كثير من الأحيان خصوصًا في منطقة الصدر، إلى ظهور الإصابة بالسرطان، لذلك يجب تجنب مثل هذه الاختبارات إلا عند الحاجة إليها.

التمرينات اليومية:

التمارين الرياضية المنتظمة هي مفتاح للعلاج، كما أنها تمنع عدد من الأمراض ولاسيما سرطان الثدي، فالحفاظ على نشاطك، خصوصًا عقب سن الأربعين من العمر يقلص حدوث سرطان الثدي بنسبة 34٪ تقريبًا.

ومن المهم الالتزام بروتين ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتركيز على تمارين الصدر مثل شد العضلات والألواح، مما يحافظ على صحة الأنسجة في الثدي.

الحد من العلاج بالهرمونات:

تتجه العديد من النساء للعلاج بالهرمونات البديلة، عقب بلوغهن سن اليأس، حيث يتم إعطاءهن هرمون الاستروجين بشكل أدوية، للمساعدة في تقليل أعراض سن اليأس وتحسين نوعية حياتهن.

وبسبب ارتباط العلاج بالهرمونات البديلة بسرطان الثدي، يجب أن يؤخذ بحذر، فقط إذا لزم الأمر.

الرضاعة الطبيعية:

أظهرت الدراسات البحثية أن الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن لفترة أطول لديهن خطر أقل بنسبة 19٪ على تطوير أنواع قاتلة من سرطان الثدي، حيث تحافظ الرضاعة الطبيعية على مستوى هرمون الاستروجين الصحي في جسمها.

نظام غذائي غني مضاد للأكسدة:

إجراء تغييرات معينة في نمط الحياة الصحي، يُعد أحد عوامل طرق الوقاية من سرطان الثدي، فتناول نظام غذائي صحي ومتوازن يعد أحد التغييرات.

فتناول الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة، مثل الفاكهة والخضروات الورقية، وما إلى ذلك، ضروري للغاية في منع الضرر الجذري بالجسم، والذي بدوره يمنع الأورام من النمو، التي تُقلل من فرص انتشار سرطان الثدي.