يعتبر تضخم البروستاتا واحدا من أكثر الأمراض انتشارا في أوساط الرجال، بعد تجاوزهم عمر الـ50، إذ أشارت دراسات طبية إلى أن هذا المرض يصيب رجلا من أصل 3 تخطوا هذا العمر، وتزداد نسب الإصابة بزيادة العمر، ليصبح هذا المرض واحدا من أكثر الأمراض انتشارا في العالم.

ويقول الدكتور خالد أحمد حبيب، استشاري المسالك البولية، عن المرض: "هو مرض منتشر جدا ويطلق عليه البعض (الورم الحميد للبروستاتا)، وله عدد من الأعراض أهمها وجود مشاكل كبرى في التبول، الأمر الذي يتسبب في خلل بأجهزة الجسم، ما يستدعي تدخلاً جراحياً لإزالة خلايا البروستاتا الضاغطة".

وأضاف حبيب، في تصريحات صحفية له، أن هذا التدخل الجراحي كان في السابق لا يصلح لكبار السن وخاصة المصابين منهم بأمراض القلب والسكر والضغط لخطورة العمليات الجراجية بشكل عام عليهم، مشيرا إلى ابتكار علاج جديد لهذا التضخم، وهو "التبخير بليزر الثوليوم".

وشدد استشاري المسالك البولية على أن العلاج بالليزر آمن تماماً على صحة المريض، حتى المصابين بالأمراض المزمنة كالقلب والسكر والضغط، مؤكدا أن المريض فور انتهاءه من العملية يخرج ثاني يوم من المستشفى بشكل طبيعي، ما جعل هذا العلاج هو الأفضل والأحدث في العالم في هذه الفترة وتم تطبيقه في مصر مؤخراً.