في نفس الموقف المحرج الذي تكرر أكثر من مرة مع دوقة كامبريدج كيت ميدلتون وزوجة الأمير ويليام، وضعت سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب، حيث داعب الهواء فستانها وكشف عن ساقيها عندما كانت تستقل طائرة عسكرية من قاعدة أندروز المشتركة بولاية ميريلاند باتجاه ولاية تينيسي لترويج حملة "كن أفضل" التى أطلقها البيت الأبيض مايو الماضى والتى تحذر من مخاطر المخدرات.

وهى المرة الأولي التي ترصد عدسات الكاميرا تتطاير فستان "ميلانيا" التي اعتادت إرتداء البنطلونات والفساتين الضيقة في أغلب رحلتها الجوية، على الرغم من تثبيتها له بحزام جلدي عريض أبيض اللون، الأمر الذي خلق بينها وبين دوقة كامبريدج نوعا من التشابه حيث وُضعت "كيت" في الموقف نفسه مرارا ومن أبرز هذه المرات عام 2011 ، عندما هبطت هي ووليام في كالجاري بكندا وتتطاير فستانها الأصفر الكناري، أيضا في عام 2014 اثناء رحلتها إلى ويلينجتون بنيوزيلندا.

وتكرر الموقف مجددا لكن هذه المرة كانت الدوقة ترتدي فستانا أحمر اللون وفجأتها عاصفة أثناء نزولها من أعلى سلم الطائرة وقتها كانت تحمل طفلها جورج، فحاولت جاهدة الإمساك بطرف فستانها بيدها الأخرى، وفقا لما ذكرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن "ميلانيا" كانت ترتدي فستانا رقيقا باللونين الأبيض والرمادي بالإضافة إلى حذاء أبيض ماركة كريستيان لوبوتان، ونظارة شمسية سوداء، أضفت على مظهرها مزيدا من الجاذبية، وداخل مستشفى "مونرو كاريل جونيور" للأطفال في ناشفيل، بدت السيدة الأولى أمس الثلاثاء أكثر حميمية مع الأطفال، حيث قامت باحتضانهم واللعب معهم بفقاقيع الصابون في إطار الترويج لمبادرة "كن أفضل" التي تركز على رفع كفاءة الرعاية الصحية للأطفال بجانب استخدام وسائل الإعلام في التنويه على أضرار تعاطى المخدرات.

وقتل نحو 70 ألف أمريكي بسبب تناول جرعة زائدة من المخدرات العام الماضي، وفقا للأرقام الأولية الصادرة هذا الشهر عن المراكز الفيدرالية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وتعد هذه النسبة زائدة بمقدار 10 % عن عام 2016.