لاقت الملابس المزينة بالأماكن الأثرية، رواجًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد حرص وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريجف، على الظهور بفستان من تصميم الإسرائيلى  أفياد هيرمان، طبع عليه صورة المسجد الأقصى، وذلك خلال حضورها مهرجان كان السينمائي العام الماضي، الأمر الذي أثار جدلا كبيرا أن ذاك بشأن عملية تهويد القدس عاصمة فلسطين، وكان ذلك قبل نحو عام من تنفيذ قرار نقل السفارة الأمريكية إلى العاصمة في إشارة إلى أن القدس ستصبح عاصمة إسرائيل. وفي ذات السياق، واستلهم الشاب المصري محمد صلاح، فكرة مشروع تخرجه "جمال مصر" من الأزياء التي تعبر عن حضارة مصر وتسلط الضوء على الأثار الجميلة.

وكان صلاح، نشر عدد من الصور لأزياء من تصميمه، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تضمنت العديد من التصميمات بهدف الترويج للسياحة، كان بينها فستان قصير مطبوع عليه فندق "كتراكت"في أسوان، والذي أشتهر في مسلسل جراند أوتيل، إضافة إلى تنورة قصيرة استحوحى تصميمها من شواطئ دهب.

جدير بالذكر أن الفنان الموهوب، تخرج من جامعة العلوم الحديثة والفنون في القاهرة.