مسدسات الخرز أو لعبة الموت كما يطلق عليها البعض، تتسبب كل عام في إصابة أطفال وكبار بالعمى، نتيجة لعب الأطفال بها بطريقة عشوائية فيتحول العيد إلى أحزان ومأساة بالغة وكان من آخر ضحايا هذه الألعاب رجل خمسيني من مدينة بورسعيد، أصيب بنزيف في عينه اليمنى وجرح في قاع العين، أثناء توجهه لأحد أقاربه وعلى الرغم من مخاطر هذه اللعبة إلا أنها تنتشر في الأسواق بشكل كبير.

رصدت "هن"، حالات سقوط أطفال وإصابتهم بالعمى نتيجة استخدام مسدسات الخرز ومن ضمن هذه الحالات:

أصيب 4 أطفال العام الماضي في دمياط بنزيف في العين، بسبب لعبة مسدسات الخرز، وتم حجزهم بمستشفى الرمد.

كما سقط طفل وأصيب بالعمى في عينه اليمنى من بلدة جسر الزرقاء، بعد قيامه باللعب مع الأطفال بالمسدس، كما تعرضت الطفلة آية كيال، 7 سنوات، في منطقة الجليل، لإصابة في عينها من مسدس خرز عام 2015 في عيد الأضحى المبارك.

وطالب العديد من الأطباء بضرورة وقف هذه الألعاب لخطورتها على الأطفال والكبار وأطلق عليها الأطباء "ألعاب الموت".

وفي السياق ذاته قال الدكتور ماجد علي، استشاري جراحة العيون وعلاج باليذر، إن استخدام مسدسات الخرز أو ما يتشابه مع هذه الألعاب يؤدي إلى مشاكل عديدة بالعين مثل حدوث تمزقات في جدار العين، ونزيف بقاع العين نتيجة تجمع دموي في شبكية العين، وقد ينتج عنه فقدان كلي للبصر.

وأضاف خلال حديثه لـ "هن"، أنه يستقبل الكثير من الحالات المصابة نتيجة استخدام هذه النوعية من الألعاب، مشيرًا إلى أنه يمكن حدوث انفجار في شبكية العين في بعض الحالات.

ونصح في حالة حدوث إصابة للعين بعدم دعك العين عند الإصابة والتوجه إلى المستشفى مباشرة، وتغطية العين بغطاء واق منعًا لانتشار الميكروبات بها.