كشفت نجمة التلفزيون الأمريكية، أوبرا وينفري، نيتها عن عدم ترشحها للرئاسة الأمريكية، حيث وصفت أن الإقدام على مثل هذه الخطوة "سيقتلها"، لتضع بذلك حدا لتكهنات ثارت حول احتمال ترشحها عام 2020.

أثار الجدل كثيرًا في الأوساط الأمريكية حول ترشح المطربة الأمريكية أوبرا وينفري، للرئاسة الأمريكية لعام 2020، إلا أنها تحدثت في مقابلة لها مع مجلة "فوج" البريطانية عن عدم ترشحها للرئاسة، حيث وصفت أن الإقدام على مثل هذه الخطوة "سيقتلها".

وتحدثت وينفري في هذا الشأن بعدما أثارت الحديث حولها إذا كانت تتطلع للبيت الأبيض في أعقاب كلمتها في حفل توزيع جوائز جولدن هذا العام، بحسب ما ذكرته "سكاي نيوز".

وجاءت كلمة وينفري لدى تسلمها جائزة الجولدن جلوب، (الكرة الذهبية) عن مجمل أعمالها وعبرت فيها عن دعمها لضحايا سوء السلوك الجنسي، وأشادت بالنساء اللاتي كشفن عن وقائع تحرش وانتهاكات في هوليوود وأماكن أخرى قد قوبلت باستحسان بالغ.

وقالت وينفري للمجلة، التي نشرت صورتها على غلاف عدد أغسطس: "في ذلك الهيكل السياسي، وسط كل هذه الأكاذيب وكل هذا الهراء والقبح والحماقة وكل ما يدور في الغرف الخلفية، أشعر أنه لايمكنني أن أعيش، لن أستطيع فعل ذلك، هذا ليس عملًا نظيفا، سيقتلني".

وذكرت وينفري، أيضًا لمجلة فوج، التي نشرت مقتطفات من المقابلة: "الناس يقولون هذه أوقات حالكة، لكن ماذا لو أننا غيرنا هذا النموذج؟ فأنا أرى الأمر بطريقة مختلفة" لتشير بحديثها إلى حركة (#مي تو) و(تايمز أب).

وتابعت: "أنا أرى أليس من الرائع أننا نستفيق؟، تحملت المرأة جنونًا لسنوات".