تنوي الأميرة اليابانية "آيوكان" الزواج من شخص ينتمي لعامة الشعب، مما يجعلها تتنازل عن وضعها الملكي لإتمام الزواج من حبيبها.

وينص الدستور الياباني، على أن النساء يجب أن يتخلين عن لقبهن الملكي إذا أردن الزواج من خارج الأسرة الملكية، بينما لا يجبر القانون الرجال على ذلك، كما تمنع النساء من تولي العرش حسب الدستور الياباني.

"كي مورايا" هو الشخص الذي تنوي الأميرة اليابانية الزواج منه، وهو موظف في إحدى شركات الشحن، بحسب ما ذكره موقع "ديلي ميل" البريطاني نقلًا عن وكالة الأسرة الإمبراطورية اليابانية.

مع حلول شهر أكتوبر الجاري، الذي يشهد عقد قران آيوكا، التي تنتسب إلى الأمير الراحل "تاكامودو" وهو ابن عم الإمبراطور الياباني الحالي كيهيتو، على حبيبها مورايا، الذي ينتمي إلى العقد الثالث من عمره.

ومن المقرر أن تترك آيوكا العائلة الملكية بعد إتمام مراسم الزواج مع مكافأة تبلغ  مليون دولار أمريكي.

ويذكر أن آيوكا ليست أولى الأميرات التي أقدمن على هذه الخطوة الجريئة، حيث سبقتها الأميرة ماكو أكيشينو، حفيدة أكيهيتو إمبراطور اليابان الحالي، حينما قررت التخلي عن لقبها الملكي من أجل الزواج من شاب من عامة الشعب التقته خلال دراستها في الجامعة.