اتُهم رجل بإلحاق ضرر خطير بصديقتين سابقتين بإصابتهن بفيروس الإيدز، الرجل الذي يبلغ 27 عامًا الذي لا يمكن ذكر أسمه لحماية هويات أصحاب الشكوى في القضية، دافع عن نفسه بأنه غير مذنب في المحكمة الجنائية لدائرة دبلن بإيرلندا، للتسبب عمداً أو بتهور في إلحاق أذى خطير بالنساء في التواريخ بين نوفمبر 2009 يونيو 2010.

وقال المحامي عن المجني عليهم دومينيك ماكجين لهيئة المحلفين أن الرجل كان على علم بتشخيصه عندما أصاب النساء بفيروس الإيدز، وأن هذا الأمر يشكل ضررًا خطيرًا وأخبر المحلفين أن الفيروس يغير الحياة ويمكن أن ينتشر عن طريق ممارسة الجنس بدون حماية وأنه يمكن أن يهدد الحياة إذا ترك دون علاج، وأضاف ماكجين أن الرجل كان على علاقة مع كلتا النساء في ذلك الوقت، لكن لا أحد من الشاكين كان يعلم بالأخر حسبما ذكر موقع "إيريش تايم".

وأضاف الموقع، أن المحامي صرح أنه سيكون هناك دليل على عدم استخدام الواقي الذكري أو الحماية من العدوى أثناء ممارسة الجنس في أي من العلاقتين مع المجني عليهم، وقال أنه في أوائل عام 2010، أصبحت أحد أصحاب الشكوى حاملًا وتم تشخيص إصابتها بفيروس الإيدز بعد فحصها.

وقال المحامي، إن صاحبة الشكوى الثانية تم تشخيصها في يونيو 2010، وإنه سيكون هناك دليل على أن الرجل بعد ذلك كان لديه أطفال مع كلتا السيدتين، لكن الأطفال لم يصابوا بالفيروس.

ووضح ماكجين إن قضية الإدعاء، أن الرجل قد تم تشخيص إصابته بفيروس الإيدز في مارس 2008 وكان على علم بحالته وأنه أخفق في إخبار أي امرأة عن تشخيصه، ومن ثم تسبب لهم بإلحاق أضرار جسيمة بإصابتهم بالفيروس.