زينة وندى وسمر وجنة، صديقات تباينت أعمارهنّ بين الصف الخامس الابتدائي والأول الثانوي، ذهبنّ لمشاهدة مباراة منتخب مصر مع روسيا في فرع النادي الاجتماعي للمصري ببورسعيد، وارتدينّ فانلة المنتخب الوطني ورسم علم مصر على وجوههن، ومع النهاية انهارت دموعهن وخيبة أمل لحقت بقلوبهن وهن في عمر الزهور ورددت "يا خسارة.. كان حلمنا كأس العالم".

وقالت جنة باسم، طالبة بالصف الثالث الإعدادي "نتفق على عشق النادي المصري ومنتخبنا الوطن، وحبي لكرة القدم بالوراثة عن أجدادي وأبي وأمي وكان أملي كبير في محمد صلاح الذي كان يلعب وحيد في الملعب دون من يدعمه أو يخدم على لعبه من باقى الفريق".

وأضافت الفتاة "بكيت كما لم أبك من قبل عندما سجل أحمد فتحي لاعب منتخب مصر، هدف بالخطأ في مرماه لصالح منتخب روسيا في الدقيقة 47 من عمر المباراة، وشعرت أنه لا يمكن أن يكون منتخبنا في وعيه لأن أداءه كان سيئا للغاية وطالبت بتغيير المدرب كوبر فهو فأل ومدرب سيء للفريق".

ندى وائل بالصف الأول الإعدادي، قالت "المنتخب خيب أملنا في الإحساس بالفرحة، يا خسارة أنا رسمت على وجهي علم مصر، واشتريت الفانلة الحمراء برقم محمد صلاح وكنت واثقة أننا بالفرعون المصري سنصل لنهائي كأس العالم وليس الخروج من أولى المباريات".

وزينة باسم، الطالبة بالصف الخامس الابتدائي، "طلبت من أمي شراء زي منتخب مصر وبخاصة رقم 10 لمحمد صلاح قبل ملابس عيد الفطر المبارك لحضور المباراة".