ناشد الائتلاف المصري لحقوق الطفل، اليوم، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة التدخل لحماية مصالح أطفال مصر الفضلى ودعم ملف استقلالية المجلس القومي للطفولة والأمومة ووضعه على أولويات فترة الرئاسة الثانية.

وجاء في بيان صادر عن الائتلاف، تصريحات هاني هلال، الأمين العام، أنه على الرغم من اهتمام وتوجيهات رئيس الجمهورية بعدد من قضايا الطفولة وتناولها في العديد من اللقاءات والخطابات، إلا أن الواقع يشير إلى تراجع وتدهور أوضاع وملفات الطفولة في مصر خلال مرحلة ما بعد الثورة، ورجح أهم أسباب هذا التراجع لغياب الدور التنسيقي والقيادي للمجلس القومي للطفولة والأمومة باعتباره الجهة المنوط بها التفاعل مع هذه التوجهات وترجمتها إلى سياسات ومتابعة تنفيذها داخل الوزارات والجهات المعنية بالطفولة في مصر، ولا سيما بعد ضم تبعيته لوزارة الصحة بعد أن كان يتبع رئاسة الوزراء، على الرغم من تناول دستور مصر لنص صريح على استقلالية هذا المجلس في المادة 214.

وأشاد البيان بالوضع الحالي للمجلس القومي للمرأة بعد إقرار قانون يضمن استقلاليته وتبعيته لرئيس الجمهورية، الأمر الذي دعم وعضد من دور المجلس في إدارة ملفات شئون المرأة والإعلاء بمصالحها.

كما ناشد البيان رئيس الجمهورية بضرورة المساواة بين وضع المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للمرأة، ودعم قدرته على حماية مصالح أطفال مصر وتحسينها خلال فترة الرئاسة الثانية والتوجيه نحو إصدار قانون يضمن عودة دور هذا المجلس واستقلاليته.