توجت روزاليا بيريرا، البالغة من العمر 62 عامًا، على عرش الجمال في مسابقة مخصصة لنساء متقدمات في السن، في منطقة ساو باولو البرازيلية.

وصرّحت بيريرا، وهي تتباهى بتاجها لوكالة فرانس برس "على المتسابقة التحلي بالجرأة للمشاركة في هذا النوع من المسابقات لإظهار أن الكبار في السن لا يزالون نشطين اليوم، مما يقوّي ثقتهم بنفسهم".

وفازت بيريريا بالنسخة الـ14 من هذه المسابقة المنظمة بمبادرة من مركز اجتماعي للمسنين في شمال شرق ساو باولو، وفقًا لـ"النهار" اللبنانية.

وقال نيلتون دا سيلفا جيديس مدير معهد ساو باولو لطب الشيخوخة وعلومها "إن هذه المسابقة وسيلة لتعزيز الاندماج الاجتماعي ولإخراج الأشخاص من عزلتهم".

وتقدّمت 100 مرشحة لدورة العام 2018 من المسابقة حيث اختيرت منهن 25 للمرحلة النهائية.

وتنافست المرشحات اللواتي تراوحت أعمارهن بين 62 و77 عامًا على اللقب في عرض حضره جمهور كبير.

ولا تكرّم هذه المسابقة ملكة جمال واحدة، إذ تشمل أربع فئات أخرى هي ملكة اللباقة والأناقة واللطف وصاحبة أجمل ابتسامة.

وروزاليا بيريرا هي أمّ لولدين تعمل مديرة تجارية وقد سبق لها أن فازت بمسابقة جمال أخرى عام 2016.

لكن ما نفع الجمال من دون حبّ؟ ولعلّ أعظم نصر حققته هذه الستينية المطلّقة هو لقائها بحبّ حياتها من جديد. فهي وجدت حبّها الأول منذ سنتين بفضل "فيسبوك" بعد أن رفضت طلبه الزواج قبل 35 عامًا.

وأخبرت روزاليا "كنت لا أزال في مطلع العمر لكنني ندمت لاحقا على خياري".

وعندما التقيا مجددًا كانت في الستين من العمر "وعند اللقاء، طلبها مجددًا للزواج وقدّم لها محبسًا.