رغم فرض العقوبات الصارمة على مرتكبي جرائم الاغتصاب في الهند، ولا سيما بعد تعرض الطفلة "أسيفا بانو" للاغتصاب الوحشي، واحتجازها لمدة 4 أيام في إحدى المعابد قبل قتلها في يناير الماضي، مازالت الحوادث تتكرر مع الأطفال.

فتعرضت فتاة هندية، ذات الـ16 عامًا، لحادث اغتصاب على يد عصابة مكونة من 8 أفراد، من رجال قريتها بولاية هاريانا الشمالية بالهند.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الفتاة، التي لم يعلن عن اسمها، اختطفت من منزلها، حينما كانت بمفردها، وبعد تعرضها لواقعة الاغتصاب، شنقت نفسها.

ويوم الثلاثاء الماضي، تعرضت امرأة تبلغ من العمر 19 عامًا، في الولاية نفسها بالهند، للاغتصاب من قبل خمسة رجال من بينهم سائق سيارة.

وأفادت الشرطة إن السائق خدع المرأة بعد إيهامها بتفويت الحافلة وعرض عليها أن يقلّها، ثم اقتادها إلى منطقة مهجورة في بلدة جوروجرام على مشارف نيودلهي، واغتصبها بصحبة أربعة رجال آخرين. 

ولم يضبط أي من المتهمين إلى الآن، وقال رافيندرا كومار، الناطق باسم الشرطة: "تم تسجيل حالة اغتصاب جماعي بعد الفحص الطبي للضحية الذي تم تأكيده، والأمر قيد التحقيق".