كتب: غادة شعبان -
05:53 م | الإثنين 30 أبريل 2018
يواجه العاملون في معهد الفيلم البريطاني، اتهاماً بسبب إخراج إمراة بالقوة من سينما "بي إف آي" في لندن، فيما وصفه المتفرجون بنوع من التعصب الشديد، وفق ما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية.
كانت المرأة تبلغ من العمر 25 عاماً تشاهد فيلمها المفضل "ذي كود ذي باد آند ذي أكلي"، الذي أخرجة سيرجيو ليون مع شقيقتها، وقال البعض أنه طلب منها مغادرة السينما بسبب ضحكاتها العالية الشديدة.
وقال أحد الموجودين في السينما، إنها كانت تضحك بصوت مرتفع مثير في لحظات من غير المفترض أن تضحك فيها، ما أدى إلى غضب الكثيرين وشكوها.
وأضاف أخرون، أنهم صفقوا لإبعاد هذه الفتاة، بينما كان هناك غضب من الأخرين، وغادر عدد كبير منهم السينما.
وقالت شقيقتها، إن أختها تعرضت للمعاملة السيئة والمهينة، وأعربت عن استياءها الشديد من تلك الطريقة التي تعاملوا بها معها، وكانت حينها تشاهد فيلمها المفضل في ذكرى عيد ميلادها الخامس والعشرين.