دشن الطبيب الأزهري أحمد عبده أخصائي الأطفال وحديثي الولادة بمركز تبارك الأزهري للأطفال، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" هاشتاج "#الختان_الطبي_الشرعي"، في محاولات منه للدفاع عن عملية الختان للفتاة بعيدًا عما تحدثه من تشوهات أو مشاكل للفتيات. 

وأوضح "عبده" إن الختان الطبي الشرعي هو إزالة قلفة البظر فقط من الفتاة برضاها ورضى ولي أمرها أو زوجها وبطريقة صحيحة عن طريق أطباء متخصصين وفي ظروف طبية صحية ومجهزة وتحت تأثير التخدير الكلي للفتاة أو المرأة، متابعًا: "لا ينبغي أن يُستأصل شيء من البظر إلا إذا اشتكت منه الفتاة، لأن التعدي عن تلك المنطقة قد يؤدي دائما لأضرار سلبية بالبرود الجنسي أو التعرض للنزيف الشديد وانتشار الأمراض لها، فضلًا عن تعسر العلاقة الحميمة، والولادة فيما بعد".

وأضاف "الأزهري" خلال صفحته الرسمية، إن عملية الختان للفتاة هي عملية تجميلية للفتاة أوالمرأة سواء قبل زواجها أو بعد زواجها، موضحًا إنها تقع عليها بكثير من الفوائد، أبرزها التخلص من الإفرازات الكريهة والالتهابات المهبلية المتكررة، والشعور بالحكة، بالإضافة لتخلص الفتاة من شعورها المتزايد تجاه الشهوة.

وتابع: "واحدًا من أهم أهداف الختان هو سرعة إشباع المرأة خلال العلاقة الحميمة، بأيسر الطرق، حتى لا تتهم زوجها بالضعف الجنسي، وحتى لا تكن بحاجة دائمة للعلاقة الزوجية، مما يكون أحظى للزوج".

"زي اللي زرع مخدرات وسقاها بماء زمزم"

هكذا علق عمرو حسن، استشاري أمراض النساء والتوليد بالقصر العيني، على المنشور المتداول، قائلًا: "الدكتور ده بيروج وبيحرض على جريمة الختان"، وأضاف "من 11 سنة يوم 14 يونيو عام 2007 بنت مصرية في ألمنيا اسمها بدور ماتت وهي بيتعملها ختان وبسبب الحادثة دي تم اختيار 14 يونيو يوم وطني لمناهضة ختان الإناث، وفي 2008 نقابة الأطباء ووزارة الصحة أصدرت قانون تجريم ختان الإناث والعقوبة كانت جنحة".

وتابع: "بنت مصرية اسمها ميار ماتت وهي بيتعملها ختان في مستشفى في السويس على يد طبيبة وصدر القانون الجديد اللي حول العقوبة من جنحة لجناية".

واختتم "حسن" كلامه في النهاية قائلًا: "موضوع ختان الإناث الشرعي عامل زي إنك تقولي إنك لو زرعت مخدرات في السعودية ورويتها بماء زمزم، كده المخدرات حتبقى شرعية".