بين أشجار حديقة أنطونيادس تزقزق عصفيراها على أنغام "الدنيا ربيع والجو بديع"، مع جو "سبعيناتي" بكل ما يحمله من رائحة الجو النقي والألوان المبهجة والزاهية، وملابس "ريم ومهاب" وتعبر عن روح المرح بمزج ألوانها التي تبعث روح السعادة بالنفوس.

تحت شعار "هل بألوانك ياربيع" نفذت المصورة هاجر التونسي، فوتوسيشن لشاب وفتاة في حديقة أنطونيادس وسط الإسكندرية، التي تعد من أقدم أحياء حدائق الإسكندرية ومزاراتها السياحية، وهما يرتديان ملابس زمن السبعينات "الجيب المنفوش والكعب العالي، والبنطلون الشرلستون والقميص المشجر"، وقررت هاجر أن تستقبل أعياد الربيع بهذا السيشن المختلف.

تقول هاجر: "الألوان المبهجة هي نبع السعادة للنفوس، وراحة الأعين، أحبها كثيرًا وأحب فصل الربيع بكل ما يحمله إلينا من أجواء احتفالات وفرحة، فقررت أن أعطيه حقه علينا بفكرة سيشن جديدة ومختلفة تأخذنا وترجع بنا إلي الزمن الجميل".

وتؤكد هاجر، أن زمن السبيعينات وفيلم "أميرة حبي أنا" للراحلة سعاد حسني وأغنية الدنيا ربيع هما خير من يعبروا عن الأجواء بألوانها وزهورها المنفتحة والجو النقي المعبأ بالسعادة والبهجة، مضيفة أنها لم تجد أحد نفذ تلك الفكرة من قبل، أو فكر في إحياء روح السبعينات بكل تفاصيلاها.

وتشير هاجر إلى أنها قررت الاحتفال بالربيع مع أول ثنائي يدق باب جلسات التصوير معاها قبل الربيع، وجاء "مهاب وريم" واقترحت عليهم الفكرة، ورحبوا بها جدًا وبدأت التنفيذ بإجراء بحث عن أشكال ملابس السبعينات والأكسسوارات وقصات الشعر المناسبة، مضيفة: "اتفقت مع مصفف شعر لإعداد تسريحة لريم تتفق مع الزمن المطلوب، وشعر مهاب قمت بشراءه بنفسي".