قال الدكتور سعيد عامر، الأمين العام المساعد للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إن إبلاغ الرجل زوجته بأنه سيتزوج من امرأة أخرى هو الأصلح والأنسب، لكن عدم الإبلاغ لا يعتبر جريمة تستحق الحبس 6 أشهر.

وأضاف، خلال مناظرة ببرنامج "الجمعة في مصر" مع الإعلامية ياسمين سعيد على قناة "mbc مصر"، حول سجن الزوج إذا لم يخبر زوجته بالزيجة الثانية، أنه يجب على الزوجة الأولى اعتبار الثانية "أختها" التي حماها زوجها من الزنا.

وشدد على أنه لا ضرر من عدم الإبلاغ من الزواج الثاني، طالما لم يؤثر الأمر على مأكل ومشرب وملبس الزوجة الأولى، وكذلك ميراثها وميراث الأبناء.